أتلتيكو مدريد يتصدر "لا ليغا" بعد الفوز على هويسكا

إسبانيا, منذ 3 عام و 7 شهر هيئة تحرير

انفرد أتلتيكو مدريد بصدارة الدوري الاسباني لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه هويسكا المهدد بالهبوط إلى الثانية 2-صفر الخميس، ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين.

 

وهو الفوز الثاني توالياً والـ 22 هذا الموسم لرجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، وبه عاد إلى الصدارة برصيد 73 نقطة، متقدماً بفارق 3 نقاط عن "جاره" ريال مدريد الفائز الأربعاء على مضيفه قادش 3-صفر.

 

ولم يكن بإمكان الـ "روخيبلانكوس" ارتكاب أي دعسة ناقصة على ملعبه "واندا ميتروبوليتانو" بعد فوز ريال، وإشبيلية على ليفانتي 1-صفر وتقدمه للمركز الثالث (67).

 

فيما يحتل برشلونة المركز الرابع (65) ويلتقي لاحقًا مع ضيفه خيتافي كما يملك مباراة مؤجلة.

 

في المقابل، مُني هويسكا بخسارته الثانية تواليا وبات مهددا بالهبوط إلى الثانية بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز السابع عشر متساوياً مع إلتشي، ومتأخراً بفارق نقطة عن بلد الوليد في المركز الـ 16 المنقذ من الهبوط.

 

وغاب عن أتلتيكو العديد من عناصره على غرار المهاجم الاوروغوياني لويس سواريس والبرتغالي جواو فيليكس والفرنسي توما ليمار للإصابة، فيما لعب ساوول نيغويس على الرواق الأيسر والمكسيكي هيكتور هيريرا في الوسط، فيما تألف الهجوم من الثنائي ماركوس يورنتي والأرجنتيني أنخل كوريا.

 

وكان هويسكا فرض التعادل السلبي على أتلتيكو في الذهاب في أيلول/سبتمبر الماضي.

 

اعتبر الشوط الاول، شوط الحراس بامتياز فتألق السلوفيني يان أوباك بصد كرة للمدافع اليوناني ديميتريس سيوفاس على بعد 6 أمتار (3)، وردّ نظيره في هويسكا ألفارو فرنانديس بصدتين متتاليتين بداية للبلجيكي يانيك كاراسكو لتعود الكرة إلى ساوول الذي سدد في جسم الحارس (10).

 

غير أن أتلتيكو وجد طريق الشباك بعد هجمة منسقة وصلت الكرة إلى كوريا الذي راوغ داخل المنطقة وتخلص من بابلو انسوا المرتمي أرضاً، وسدد فاصطدمت بالقائد المدافع خورخي بوليدو وهزت الشباك من دون أن يحرك الحارس ساكناً (39).

 

وهو الهدف السابع لكوريا في "الليغا" هذا الموسم، بعد ثنائيته في مرمى إيبار في المرحلة السابقة.

 

وعاد الحارس فرنانديس للتألق مع بداية الشوط الثاني، فوقف سداً منيعاً أمام كوكي الذي حاول تمرير الكرة على بعد 6 أمتار بينه وبين والقائم، إلا أن الأوّل تدخل بيده اليسرى (48)، ليعود ويصد بيديه كلتيهما تسديدة البرازيلي رينان لودي من زاوية صعبة (59)، وأخرى من ساوول داخل المنطقة بعد تمريرة خلفية من يورنتي (71).

 

وأجرى سيميوني أول تبديل في المباراة لتنشيط هجومه في الدقيقة 76، فأخرج هيريرا وأدخل الفرنسي موسى ديمبيلي، فكان له ما أراد بتسجيل الهدف الثاني بعد خطأ دفاعي من سيوفاس استغله يورنتي ليدخل المنطقة وينتظر خروج الحارس ليمرر إلى كاراسكو الذي سدد في المرمى الخالي (80).

 

وأجرى المدربان المزيد من التغييرات من دون أن تتبدل النتيجة ليحسم أتلتيكو المباراة لصالحه.