نجح فريق أتلتيكو مدريد في التحقيق لقب الدوري الإسباني بسيناريو مثير بعد الفوز على بلد الوليد 2\1 على ملعب خوسيه زوريلا في الجولة الأخيرة من الليجا رغم فوز الريال أمام فياريال، بينما كان برشلونة قد خرج من السباق في الجولة السابقة بعد خسارته من سيلتا فيجو.
كان الفوز كافياً لكتيبة دييجو سيميوني والذي رفع به رصيده إلى النقطة 86 ليحقق اللقب رقم 11 له على مستوى الليجا في تاريخ نادي الروخي بلانكوس والثاني في عهد المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني.
بدأ أتلتيكو المباراة بقوة وضغط على مرمى أصحاب الأرض الذين كانوا يحتاجون الفوز للحفاظ على آمال البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسبانية.
لكن من هجمة مرتدة في الدقيقة 18 مر اللاعب أوسكار بلانكو وانطلق في هجمة مرتدة مثالية قبل أن يضع الكرة بيمناه في شباك يان أوبلاك.
وجد أتلتيكو صعوبات كبيرة في الوصول لمرمى الحارس جوردي ماسيب رغم محاولات سواريز وكورييا ومحاولة إيجاد المساحات بينما دافع بلد الوليد باستماتة.
ولكن مع بداية الشوط الثاني انتفض فريق أتلتيكو فسجل هدفاً جميلاً في البداية وفي الدقيقة 57 عبر صانع ألعابه ومهاجمه القصير المكير أنخيل كورييا بعد تسديدة أرضية سكنت شباك أصحاب الأرض.
ثم في الدقيقة 67 نجح المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز في إضافة الهدف الثاني بعد الانفراد بمرمى الحارس ماسيب وتسديد كرة ذكية بيسراه سكنت شباك بلد الوليد ليتقدم الآتليتي بهدفين مقابل هدف.
وحاول أتلتيكو مدريد إضافة المزيد من الأهداف فمرر سواريز كرة مميزة للبلجيكي لكنه سدد كرة عالية وبعيدة عن الثلاث خشبات، ولم يكن فريق سيميوني بحاجة لمجهودات مضاعفة في الدقائق الأخيرة وكان هدفه الحفاظ على هذا التقدم، وهو ما نجح به ليحقق لقب الليجا التاريخي بعد صراع طويل مع الريال وبرشلونة وفي بعض الأحيان إشبيلية.