التجريد المحتمل للحيداوي من صفة نائب برلماني يدفع برجل أعمال مغربي للتعبير عن رغبته في رئاسة أولمبيك اسفي

المغرب, منذ 1 عام و 8 شهر هيئة التحرير

الحيداوي أحد أبرز أسماء قضية بيع تذاكر المونديال مهدد بفقدان صفته كنائب برلماني , بعد أن جرى التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية العامة من اللجنة المكلفة باللوائح الانتخابية باسفي,

وذلك بعد إدانته بالحبس 3 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية من أجل جنحة إصدار شيك بدون رصيد.

 

لكن الحيداوي “وفي محاولة عبثية” كما يقول محامون، تقدم بطعنه الأول لدى كتابة الضبط بالمحكمة المختصة، بعد مرور "حوالي سنتين"، رغم أن القانون يفرض تقديم الطعون لدى محكمة النقض داخل أجل 60 يوما. لم يمنعه ذلك من الحصول على إشهاد إداري من لدن كتابة الضبط بمحكمة الاستئناف بآسفي يفيد وضعه طلب الطعن. وقد استعمل ذلك الإشهاد لإلغاء قرار التشطيب عليه مؤقتا من اللوائح الانتخابية،

 

رئيس الأولمبيك “يربح الوقت فقط” إلى حين صدور قرار محكمة النقض برفض طلبه لفوات الآجال. وحتى ذلك الحين، فإن الحيداوي يحتفظ باسمه في اللوائح الانتخابية مؤقتا،

 

المشاكل القضائية للحيداوي, والتشطيب الشبه المؤكد على اسمه من البرلمان ,بالإضافة لفضيحة تذاكر المونديال , دفعت برجل أعمال خالد شاغنة  المعروف في المجال الرياضي للتعبير عن رغبته في الترشح لرئاسة الأولمبيك , خصوصا بعد المستوى الكبير الذي يقدمه النادي هذا الموسم.

 

هذا الأخير فضل عدم الاعلان رسميا عن ترشيحه إلى حين صدور نتائج التحقيق القضائي لتذاكر المونديال , وقد أكد حصريا لـ"كوورة لايف" أنه مستعد لضخ ميزانية مهمة في خزينة النادي والمساهمة بخبرته في المجال لتطوير التسيير الإداري والرياضي للفريق لضمان المنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة.