كتبت الإعلامية الفرنسية الشهيرة، آن-لور بوني، تغريدة لها من أجل الدفاع عن يوسف بلايلي، لاعب نادي بريست الفرنسي لكرة القدم، بعد تعرضه لانتقادات بسبب عدم إجادته للحديث باللغة الفرنسية.
وقالت آن-لور بوني "تغريدة" على حسابها "تويتر" كرد منها على منتقدي يوسف بلايلي، بسبب اللغة الفرنسية التي تحدث بها، قائلة: "عار عليكم".
وأضافت: "هؤلاء الذين يسخرون من بلايلي هم أنفسهم من يرتكبون أخطاء نحوية في لغتنا الفرنسية دون أن يعوا لذلك، ولكنهم لا يجدون حرجا في انتقاد لاعب قام بمجهود للحديث بنفس لغتهم، وسعى للتأقلم معهم".
وواصلت: "نحن نسخر ممن يحاول تعلم لغتنا، في وقت أننا مشهورون بأننا الأضعف في الحديث باللغات الأجنبية في العالم".
وختمت: "من هنا فصاعدا لا يجب على أحد أن يشتكي من اللاعبين والمدربين الأجانب الذين يرفضون الحديث بالفرنسية، لكي لا يتعرضوا للسخرية، ماوريسيو محق عندما يعقد كل ندواته الصحفية بالإسبانية"، في إشارة إلى الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان.
وتعتبر آن لور بوني، من أبرز الصحفيين والصحفيات الذين تخصصوا في محاورة اللاعبين في الدوري الفرنسي، وهي تجيد الفرنسية والإنجليزية، والإسبانية والبرتغالية، إضافة للألمانية والروسية بكل طلاقة.
كما لم تتردد الصحافة الفرنسية في توجيه انتقادات قاسية ليوسف بلايلي، في أول مباراة له بقميص نادي بريست أمام نادي رين، التي انتهت بفوز الأخير بهدفين من دون رد، معتبرة بأن ظهوره كان باهتا.
وكتبت مجلة "أونز مونديال" في تقريرها وتحت عنوان "ظهور باهت.. بلايلي الشبح"، عن أول مشاركة لبلايلي مع بريست، حيث قارنت المردود الذي قدمه الدولي الجزائري في المباراة مع الضجة الإعلامية غير المسبوقة التي أحدثها عقب الإعلان عن انضمامه لبريست، واعتبرت أنه لم يقدم الأداء الذي كان منتظرا منه أمام رين، ومشيرة في نفس الوقت إلى أن سبب ذلك قد يعود لانضمامه المتأخر إلى النادي، وعدم تأقلمه مع زملائه.
وبدوره، وصف موقع "20 دقيقة" الفرنسي مردود اللاعب الجزائري بـ"الباهت" أيضا، وذهب أبعد من ذلك وقال بأن اللاعب الجزائري كان ظلا لنفسه في أول مباراة له في الليغا1.
يذكر أن يوسف بلايلي انتقل مؤخرا لصفوف نادي بريست الفرنسي قادما من نادي قطر القطري الذي فسخ عقده معه بالتراضي، رغبة منه في تطوير مستواه، بحسب تعبيره.
وشارك يوسف بلايلي (29 عاما) في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي اختتمت في الكاميرون، يوم الأحد الماضي، مع منتخب الجزائر، الذي أخفق في الدقاع عن لقبه بخروجه مبكرا من الدور الأول.