جوارديولا يعترف بأنه لم يعد الأفضل و أنه سيعاني لو غادر مانشستر سيتي

إنجلترا, منذ 4 عام و 9 شهر وكالات

أعطى الفيلسوف بيب جوارديولا، درسًا في التواضع، بإرجاع الجزء الأكبر من نجاحاته على مدار العقد الماضي، لكوكبة النجوم والأندية الكبيرة التي عمل معها.

وأصر المدرب الكاتالوني، على أنه لم يَعد المدرب الأفضل عالميًا، لافتًا كذلك إلى أنه لم يشعر من قبل، أنه كان الأفضل، لاعتقاده بأن هناك أسماء أخرى أفضل من كفاءة، لكن أقل منه حظًا.

وحقق بيب نجاحات مدوية في مسيرته التدريبية، وصلت لحد الفوز بلقب الدوري ثماني مرات مع برشلونة، بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، بالإضافة للقبي دوري أبطال أوروبا مع ليونيل ميسي ورفاقه.

وعن وصفه من قبل العديد من المحللين والمتابعين بالمدرب الأفضل في العالم، قال جوارديولا في مقابلة مع "سكاي سبورتس": "لقد كنت"، قبل أن يتراجع ليقول "لم أشعر أبدًا أنني الأفضل، ولم أحس بذلك في حياتي".

وتابع "عندما فزت بستة ألقاب متتالية مع برشلونة وغيرها من البطولات، لم أشعر قط بذلك، لقد فزت لأنني كنت أقود مجموعة استثنائية من اللاعبين وفي أندية كبيرة".

وأضاف "هناك مدراء لا يصدقون، لكن ليس لديهم هؤلاء اللاعبين، لا يعملون في هذه الأندية الكبيرة، أنا مدرب جيد لكن لست الأفضل، فقط أعطني فريقًا ليس كمانشستر سيتي، بالتأكيد لن أفوز".

من جهة أخرى، أشاد بعمل غريمه في ليفربول يورجن كلوب بعد اقترابه من حسم لقب البريميرليج، الذي احتكره "سكاي بلوز" آخر موسمين، قائلاً "احتاج الفريق 4 أو 5 مواسم ليحقق لقبه الأول الموسم الماضي، ومع الوقت أصبحوا الآن أفضل فريق في العالم".

وختم "في بعض الأحيان يعتقد الناس أن كلوب أو بيب أو أي اسم آخر كبير، عليه أن يفوز بكل الألقاب ويجمع 2000 مليون نقطة و2000 مليون هدف، لكن أحيانًا لا يكون الأمر كذلك، والأمر يرجع للمنافسين أو لأنك لا تستطيع تكرار ما فعلته في الموسم السابق".