تحدث المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر، عن تجربته الاحترافية في صفوف “العالمي”، كما رد بشكل حاسم على شائعات رحيله عن النادي والتي كانت مترددة بقوة خلال الفترة الماضية.
والتحق حمدالله بصفوف النصر خلال صيف عام 2018 ونجح في اقتحام تاريخ النادي والدوري السعودي للمحترفين بأرقامه التهديفية القياسية التي حققها.
وقال حمدالله في حديثه عبر المركز الإعلامي لنادي النصر: “في 2005 لعب النصر أمام أولمبيك أسفي، وكنت حاضراً وقتها ومِن هناك بدأت أعرف نادي النصر السعودي: وسبحان الله الأقدار وصّلتني لهذا النادي العريق”.
وأضاف: “الحياة في المملكة رائعة جداً وكأنني في بلادي وبالطبيعة الحال هذه بلدي لأنهُ بلاد كُل المسلمين وأنا مرتاح جداً في هذه البلد واتمنى أبقى أكثر وقت ممكن في هذه البلد”.
وتابع: “قدوتي في الملاعب؟ في كرة القدم هُناك العديد من اللاعبين قدوة ومن بينهم رونالدو البرازيلي أكيد كان قدوة للكثير من اللاعبين ومن ضمنهم عبدالرزاق حمدالله وهو اللاعب الوحيد اللذي يلتفت انتباهي منذ كنت صغيراً وهو قدوتي”.
وأكمل: “تجربتي مع النصر مختلفة عن جميع تجاربي السابقة، هنا وجدت حب الجمهور للنادي ولكرة القدم وللتحديات وهذا الشيء كان ينقصني قبل ووجدته في نادي النصر، وأنا جداً مرتاح في النادي وأحاول أن أكون هذا الموسم أفضل من المواسم السابقة”.
وحول مستقبله مع النصر وإمكانية تجديد عقده، قال: “أعرف أن عقدي سينتهي هذا الموسم وأنا مرتاح حالياً وسعيد والعاملين على النادي يعرفون مصلحة الفريق، وأي شيء فيه مصلحة النادي سواءً بقائي أو رحيلي فأكيد أن مصلحة النادي فوق كل اعتبار”.