يبدو أن ليونيل ميسي سيستمر في الأخير مع برشلونة، حيث أن كل المعلومات تشير إلى أن هذا هو الاتجاه الذي سيتخذه اللاعب وخصوصاً مع رغبة النادي الكاتالونية القوية للغاية برئاسة لابورتا في الاحتفاظ به.
مع ذلك، ذكرت صحيفة سبورت بعض العقبات التي قد تقف في طريق البارسا وعلى رأسها المشاكل المالية، والتي قد تكون سبباً في إيقاف التجديد.
تحدثت صحيفة Expansión مع المستشار الضريبي رامون ألفاريز دي مون والذي تحدث عن العوائق التي قد تقف في طريق البلاوجرانا.
وذكرر رامون أن على برشلونة تحقيق 400 مليون من الأرباح الرأسمالية وتخفيض الرواتب، وذكر أن رابطة الاتحاد الإسباني قد تعارض العقد الذي يُفكر برشلونة في تقديمه للتجديد مع ميسي لمدة موسمين كلاعب مع الدفع له على مدى 5 سنوات، لأن هذه الصيغة يمكن أن تؤثر على الميزانية الخاصة للنادي.
وإذا حصل ميسي على راتبه كلاعب لمدة عامين وكسفير في الثالث فسيتم محاسبته فقط على ما تحصل عليه كلاعب في برشلونة، لكنه سيكون غير مقيم لذلك لن يدفع الضرائب في إسبانيا أو سيفعل ذلك بمعدل ضرائب أقل من معدل الضرائب المعتاد.
وصرح الخبير القانوني من ذلك، وخصوصاً وأن برشلونة وميسي لديهما سوابق فيما يتعلق بالسجل الضريبي ويمكن أن يؤدي الأمر إلى عقوبات.