يتوقع مهاجم المنتخب الويلزي لكرة القدم غاريث بايل العودة إلى صفوف فريقه ريال مدريد الإسباني، بمجرد انتهاء عقد إعارته إلى توتنهام الانكليزي في نهاية الموسم الحالي.
وعاد بايل الى صفوف توتنهام للمرة الثانية في مسيرته في أيلول/سبتمبر الماضي بعدما استبعد مدرب النادي الملكي الفرنسي زين الدين زيدان من خططه.
وعانى الدولي اليولزي أوقاتا عصيبة في الدوري الإنكليزي، من مشاكل في اللياقة البدنية، مستوى غير متسق وخلاف مع مدرب النادي اللندني البرتغالي جوزيه مورينيو، لاستبعاده عن مواجهة إيفرتون في مسابقة كأس الاتحاد الانكليزي في العاشر من شباط/فبراير الماضي، رغم جاهزيته.
ويستمر عقد بايل (31 عاما) مع ريال مدريد حتى نهاية موسم 2021-2022 وكشف أنه سيعود إلى إسبانيا بعد نهائيات كأس أوروبا 2020 المؤجلة الى الصيف المقبل بسبب فيروس كورونا.
وقال بايل في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء عشية مواجهة منتخب بلاده لمضيفه البلجيكي في افتتاح تصفيات اوروبا المؤهلة لمونديال 2022: "لا يوجد تركيز مشتت بالنسبة لي. أعتقد أن السبب الرئيسي الذي جعلني أعود إلى توتنهام هذا العام هو لعب كرة القدم أولا وقبل كل شيء".
واضاف "أريد الذهاب إلى نهائيات كاس أوروبا وأنا في كامل لياقتي البدنية. كانت الخطة الأصلية هي أن اخوض موسما مع توتنهام وبعد كأس أوروبا سيبقى لي عام واحد مع ريال مدريد".
وتابع "خطتي هي العودة، هذا هو ما خططت له".
وكان مورينيو في وقت سابق هذا الشهر قال إن مستقبل بايل بعد نهاية الموسم مسألة تخص ريال.
وظهر الويلزي، المتوج مع النادي الملكي بلقب دوري ابطال اوروبا اربع مرات، مؤخرا بأفضل مستوياته، بتسجيله ستة أهداف في ست مباريات، لكنه وجد نفسه مرة أخرى على مقاعد البدلاء في مباراة الإقصاء المفاجئ للنادي اللندني من ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد دينامو زغرب الكرواتي الخميس الماضي، والمباراة المؤجلة من الدوري المحلي ضد أستون فيلا الأحد.
وساعد بقاؤه على دكة البدلاء على الأقل على حفاظه على جاهزيته للمباريات التي سيخوضها منتخب بلاده في النافذة الدولية ضمن تصفيات مونديال 2022.
وتحل ويلز ضيفة على بلجيكا الاربعاء، وتستضيف المكسيك في مباراة ودية السبت المقبل، قبل مواجهة جمهورية التشيك في مباراتها الثانية بالتصفيات المونديالية الثلاثاء المقبل.
وأكد بايل أنه سيضع مشاكله مع ناديه جانبا في الوقت الحالي، وقال: "أشعر بالجاهزية والاستعداد للعب. أعتقد دائمًا أنه عندما لا تسير الأمور على ما يرام في النادي، من الجيد الابتعاد، خاصة ذهنيا، والابتعاد عن بيئة النادي".
وأضاف "بالتأكيد يمكن أن يكون ذلك مفيدا. نحن نركز على هذه المباريات مع ويلز، وهي مهمة جدًا بالنسبة لنا. ننسى حياة النادي ونركز على حياة المنتخب".