غوارديولا يطمئن عشاق النادي بعودة أغويرو في مباراة مرسيليا

إنجلترا, منذ 3 عام و 11 شهر هيئة تحرير

أفاد المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنكليزي جوزيب غوارديولا الثلاثاء بأن مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو قد يسجل عودته الى الفريق الأربعاء ضد مرسيليا الفرنسي، وذلك في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 

ولم يخض أفضل هداف في تاريخ سيتي سوى أربع مباريات هذا الموسم بعد اضطراره الصيف المنصرم الى إجراء عملية جراحية في الركبة.

 

وغاب الأرجنتيني البالغ من العمر 32 عاما عن المباريات الثلاث الأخيرة لسيتي بسبب أوجاع في ركبته وإصابة عضلية زادت الطين بلة وعقدت عملية عودته الكاملة الى الفريق الذي لعب له للمرة الأخيرة كبديل في 25 تشرين الثاني/نوفمبر ضد أولمبياكوس اليوناني في دوري الأبطال.

 

وعشية لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات ضد مرسيليا ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي حسمت بطاقتاها إلى ثمن النهائي لصالح سيتي وبورتو البرتغالي، قال غوارديولا "سنقرر غدا. قد يبدأ على مقاعد البدلاء. سنجري غدا حصة تدريبية وسنرى كيف سيكون رد فعل جسده وليس ركبته وحسب".

 

وأشار المدرب الإسباني الى أن "الأمر الأهم هو مشاركته في اليومين، الثلاثة، الأربعة الأخيرة في التمارين مع المجموعة واختفى الانزعاج الذي عانى منه في السابق".

 

وتشكل عودة أغويرو دفعا هاما لسيتي قبل أيام من مواجهة الدربي ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد السبت في الدوري الإنكليزي.

 

وكشف غوارديولا أن أغويرو "يعمل بجهد هائل من أجل العودة وهذا هو الأهم. بالطبع يحتاج الى المزيد من الوقت نتيجة الإصابة والوضع البدني، لكننا صبورون ونتطلع لعودته متعافيا وجاهزا".

 

ورغم ضمانه صدارة المجموعة نتيجة تقدمه بفارق ثلاث نقاط على بورتو وتفوقه على الفريق البرتغالي في المواجهتين المباشرتين (3-1 وصفر-صفر)، أكد غوارديولا أن سيتي سيخوض لقاء الأربعاء على أرضه من أجل الفوز ولهذا السبب "لن أجري تغييرات على الفريق" مقارنة بمباراة الدوري التي فاز بها في نهاية الأسبوع على فولهام 2-صفر.

 

ورغم أنه اعتاد في الأعوام الأخيرة على التواجد في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، ما زال سيتي يبحث عن لقبه الأول في المسابقة التي وصل الى دورها نصف النهائي مرة واحدة عام 2016 بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، في حين خرج من ربع النهائي ثلاث مرات متتالية بقيادة غوارديولا، آخرها الموسم الماضي على يد ليون الفرنسي.