لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد .. تعرض جناح برشلونة عثمان ديمبيلي لانتكاسة جديدة أثناء مشاركته في تدريبات اليوم الإثنين، ليدخل في دوامة جديدة، بعد تعافيه مؤخرًا من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب قرابة الثلاثة أشهر.
وتحول اللاعب الذي كبد الخزينة أكثر من 100 مليون يورو، للغز كبير داخل النادي الكاتالوني، بلعنة الإصابات، التي بالكاد لا تفارقه منذ ضمه من بوروسيا دورتموند في صيف 2017، لتعويض رحيل الساحر البرازيلي نيمار جونيور.
وما يُثير غضب واستياء مشجعي البلو جرانا، أن الشاب العشريني لم يسبق له أن تعرض لإصابة واحدة، سواء مع ناديه الفرنسي الأسبق رين أو ناديه الألماني السابق بوروسيا دورتموند، باستثناء كدمة بسيطة في ديسمبر 2016 وشد في يناير 2019، والطريف بحق أن الإصابتين لم تمنعه من المشاركة ولو في مباراة واحدة.
بينما بقميص برشلونة، فقد تجرع اليوم من مرارة الإصابة التاسعة في ظرف عامين ونصف، وقد بدأها بانتكاسة سبتمبر 2017، بإصابة على مستوى الركبة، على إثرها غاب عن الفريق 106 يومًا، خاض خلالهم ليونيل ميسي ورفاقه 20 مباراة مستحقة.
وتوالت الإصابات بعد ذلك، بإصابة ثانية في يناير 2018، وتسببت في ابتعاده عن التدريبات 26 يومًا، بجانب سبع مباريات مستحقة، وتكررت نفس المأساة للمرة الثالثة والرابعة في يناير ومارس 2019، بغياب دام 44 يومًا وتسع مباريات.
وأنهى موسمه الثاني، بواحدة من الإصابات التي تعرض لها، بضربة في الركبة في مايو 2019، غاب على إثرها 44 يومًا، لكن من حُسن حظه، أن الموسم كانت في نهايته، واقتصر غيابه عند 4 مباريات فقط، قبل أن تتفاقم أوضاعه أكثر من أي وقت مضى، بالتعرض لثلاث إصابات جُديدة، بخلاف ما حدث معه اليوم.
الشاهد، أن هذه السلسلة أبعدته عن الملاعب لنحو 332 يومًا، غاب خلالهم عن 63 مباراة رسمية مستحقة، وذلك بطبيعة الحال قبل الكشف عن طبيعة إصابته الجديدة وفترة علاجه منها، ليبقى كما هو في دوامة الانتكاسات التي لا تفارقه أبدًا منذ وصوله برشلونة.