سيكون ملعب نادي برشلونة وأكبر ملاعب القارة الأوروبية كامب نو عاجزًا على فتح أبوابه أمام الجماهير حتى بعد استكمال المسابقات.
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم قد اتخذ قرارًا بإيقاف الليجا، فضلًا عن قرار إيقاف باقي المسابقات وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا.
وحدث ذلك في الثالث عشر من مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، والذي ذهب بأرواح الآلاف في إسبانيا وتسبب في إيقاف العديد من الأنشطة.
وحول ذلك، سيكون كامب نو عاجزًا على استضافة أي مباراة بحضور جماهيري لمدة طويلة ستصل إلى 6 أشهر على أقل تقدير.
وسيظل كامب نو بأبواب مغلقة ومدرجات فارغة إلى نوفمبر من العام الحالي تحديدًا بشكل مبدئي، وذلك نتيجة للتدابير الوقائية لاحتواء عدوى الوباء الجديد.
ورغم ظهور بعض الاحتمالات في الأيام الأخيرة حول احتمالية فتح أبواب كامب نو للجماهير بأعداد محدودة خلال الفترة القادمة، تم نفي هذه الفرضية.
حيث أن وزير الداخلية ميكيل بوش قد اعترف مؤخرًا أنه بات من الصعب أن يتم هذا الإجراء في الوقت الحالي في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
يذكر أن برشلونة قد حصل على صدارة الدوري الإسباني، حيث افتكها من غريمه ريال مدريد قبل توقف النشاط في إسبانيا بساعات قليلة.