أثار عدة لاعبين من إشبيلية الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد خرقهم قواعد البروتوكول الطبي الذي أعد لانطلاق مسابقة الدوري الإسباني.
وظهر أربعة لاعبين من إشبيلية في صورة جمعتهم مع صديقاتهم خلال احتفال لهم، إذ تواجد في الصورة 12 شخصاً في خرق صريح لقواعد التباعد الاجتماعي الذي أعلنت عنه السلطات الإسبانية في الأيام الفائتة.
ولم يمنع حذف شريكة بانيغا للصورة من انتشارها في الصحف الإسبانية والعالمية مع التنديد بالموقف المستهتر الذي من شأنه تهديد انطلاق مسابقة الدوري الإسباني.
وجمعت الصورة كل من إيفر بانيغا ولوكاس أوكامبوس وفرانكو فاسكيز ولوك دي يونغ إذ من المنتظر أن يتعرضوا لعقوبات سواء من قبل ناديهم أو السلطات الإسبانية.
وتمنع مدينة إشبيلية حتى الآن اجتماع أكثر من 10 أشخاص في مكان واحد وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لأبعاد أخرى مع أصحاب الصورة.
واعتذر بانيغا عن الحادثة قائلاً: "أريد الاعتذار بشأن ما حدث يوم أمس"، متابعاً: "كانت عائلة تجتمع مع الزملاء، دون أن نعرف ارتكبنا خطأً، أريد الاعتذار للنادي والجماهير والمجتمع بشكل عام، ذلك لن يحدث".
وتأمل رابطة الدوري الإسباني عودة المسابقة إلى الاستكمال بعد قرابة 20 يوماً من الآن، لكن ذلك مرتبط بشكل وثيق بمدى التزام اللاعبين والكوادر الرياضية بالشروط التي وضعتها الحكومة الإسبانية لتجنب المزيد من الإصابات بفيروس كورونا.