صرح لويس دي لافوينتي، مدرب المنتخب الإسباني، أنه لم يتحدث مع اللاعب ابراهيم دياز لإقناعه بالإنضمام للمنتخب الإسباني، على حساب منتخب المغرب.
و جاء ذلك بعد تأكيد اختيار اللاعب لهذا الأخير لتمثيله ابتداء من الوديتين التي سيستضيفهما ملعب أدرار بأكادير، التي ستجمع المنتخب المغربي بمنتخبي أنغولا و موريتانيا في الجولة الودية، المقامة في هذا الشهر.
و أكد على احترام قرار اللاعب، مع أحقيته في حرية هذا الإختيار الذي قام به.
و أفاد المتحدث نفسه، أنه هناك ثلاث ثوابت يجب أن تتوفر في اللاعب لحمل قميص المنتخب الإسباني وهي:
1- أن يكون اللاعب مستعدا لتمثيل هذا الأخير.
2- رغبة اللاعب في ذلك.
3- استدعاؤه من قبل المدرب.
كما شدد على أن رغبة اللاعب في تمثيل هذا المنتخب عن سواه، دون ضغوط أو التزامات، مع تقبل المساواة بينه و بين اللاعبين في الحقوق و الواجبات، مفتاح رئيسي لنيل هذا و بصفته مدرب المنتخب لن يتقبل عكس هذا.
و قال دي لافوينتي في نص حديثه عن اللاعب "لم أتحدث مع دياز. أنا من يقرر الاستدعاء أو عدمه والناس تفعل ما يعتقدون أنه يجب عليهم فعله. لقد كنت بالتأكيد المدرب الذي يريد اختياره أكثر من غيري.. أنا أقدره كثيرا "وأتمنى له الأفضل.
جاءت تصريحات الناخب الإسباني عقب ما تداولته وسائل الإعلام المحلية بإسبانيا، التي قالت بأن لاعب الملكي، رفض تمثيل "لاروخا" بسبب رفض الإتحاد الإسباني إعطائه امتيازات، مما أدى إلى اختياره تمثيل، و من خلال منتخب الأسود.