أكد رئيس بلدية ليفربول جو أندرسون الأحد أن دربي المدينة "ميرسيسايد" بين إيفرتون وغريمه ليفربول متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم يجب أن يقام بملعب "غوديسون بارك" بدلاً من ملعب محايد.
وسيكون دربي "ميرسيسايد" المقرر في 21 حزيران/يونيو الحالي المباراة الأولى لليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب بمجرد استئناف منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز المعلقة منذ ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.
ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 25 نقطة أمام مطارده المباشر مانشستر سيتي، ويحتاج إلى فوزين لإحراز لقبه الأول منذ 30 عاما بغض النظر عن نتائج رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا في المراحل التسع المتبقية، لكنه قد يتوج باللقب في حال تغلبه على إيفرتون وخسارة سيتي مباراته المؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين أمام ضيفه أرسنال والمقررة في 17 حزيران/يونيو الحالي.
في الوقت الحالي، من المقرر إقامة مباراة إيفرتون وليفربول على ملعب "غوديسون بارك"، ولكن كانت هناك مطالبات من قادة الشرطة لنقلها إلى ملعب محايد لتجنب تجمع المشجعين خارج الملعب في انتهاك لقواعد التباعد الاجتماعي.
وكانت المباراة مدرجة في قائمة المباريات "ذات الخطورة القصوى" التي أعدها مسؤولو الشرطة الشهر الماضي، وقال أندرسون سابقًا أنه ليس من الجيد استئناف منافسات الدوري لأن المشجعين لن يبقوا بعيداً عن الملاعب.
لكن أندرسون غيَّر رأيه ويعتقد أن المباراة يمكن أن تقام بأمان بملعب غوديسون بارك.
وقال غوديسون لصحيفة "ذي أتلتيك": "نحن في وضع أفضل مما كنا عليه قبل أربعة أسابيع، وتمكنا من نقل سبب أهمية عدم تجمهر أي شخص خارج أو بالقرب من الملاعب".
وأضاف "لقد أتيحت لنا الفرصة منذ ذلك الحين للتحدث إلى المشجعين والناديين قاما بدورهما أيضا وبعثا رسالة مفادها أن المشجعين بحاجة إلى البقاء بعيدا عن الملاعب".