قراءة في مخرجات اجتماع المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم: أولا: قرار توكيل كل ما يتعلق بالامور التنظيمية و الإدارية من تحكيم و برمجة للعصبة الوطنية الاحترافية، و فراغ الجامعة بلجانها من هذه المهمات والمسؤوليات،
في هذا السياق بالتحديد، يفتح الباب لتأويلات تصب جلها في معنى واحد : الجامعة الملكية لكرة القدم تفشل في تسيير شؤون الكرة في المغرب و ترمي بنارها إلى مؤسسة العصبة المنضوية تحت لوائها، وفي ذلك ما يدعو للاستغراب والتساؤل، كيف للعصبة أن تنجح فيما فشلت فيه الجامعة بوزنها و قيمتها؟
نفتح الباب لصنف آخر من التأويل، لحفظ بيضة المؤسسة، يبدو أن المكتب المديري للجامعة بكل مسؤوليه، أسقطوا عن أنفسهم صفة مسؤول، واختاروا الهروب إلى الأمام للاحتماء من غضب الجماهير، وفي ذلك ما يدعو للاستغراب والتساؤل ثانية،
هل سمعة المسؤول أهم من سمعة المؤسسة و المصلحة العامة؟ هي أسئلة سوف تتولد منها أخرى مع تسلسل الأحداث.