حصل يوسف بلعمري، الظهير الأيسر لنادي الرجاء الرياضي، على الضوء الأخضر من طبيب المنتخب الوطني المغربي، الفرنسي كريستوفر بودو، لمواصلة المرحلة الأخيرة من علاجه تحت إشراف الطاقم الطبي لفريق الرجاء.
ويأتي هذ القرار بعد فترة علاج مكثفة أشرف عليها طبيب المنتخب خلال الأسابيع الماضية.
و من المرتقب أن يبدأ بلعمري فترة التأهيل الأخيرة مع فريقه، تمهيدًا للعودة إلى التداريب الجماعية بعد مباراة الرجاء أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
هذه الخطوة تأتي في إطار استعداد اللاعب للعودة إلى الملاعب وتعزيز صفوف الفريق في المنافسات المحلية والقارية.
وكان بلعمري قد تعرض لإصابة خطيرة خلال مباراة فريقه أمام المغرب الفاسي في الجولة الثامنة من الدوري الاحترافي، حيث عانى من كسر مزدوج في فقرات العمود الفقري، مما أبعده عن الملاعب لعدة أشهر. هذه الإصابة شكلت تحديًا كبيرًا للاعب، الذي خضع لعناية طبية مكثفة وبرنامج تأهيلي صارم.
اللاعب الشاب كان قد سجل حضوره الأول مع المنتخب الوطني المغربي في المعسكر الأخير، حيث خاض مباراتين وديتين أمام إفريقيا الوسطى ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. تألقه في تلك الفترة أكد قدراته، مما جعل غيابه عن الملاعب مؤثرًا على فريقه وناديه.
عودة بلعمري المرتقبة تُعتبر إضافة قوية للرجاء، خاصة في ظل حاجة الفريق لتعزيز صفوفه في المراحل القادمة من دوري الأبطال. وينتظر الجمهور الرجاوي بشغف عودة اللاعب للمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية واستعادة التوازن في التشكيلة الأساسية.