فينيسيوس ينقد ريال مدريد من فخ بلد الوليد و يقودها للفوز

إسبانيا, منذ 6 عام و 0 شهر وكالات
ابتسمت الدقائق الأخيرة من مباراة ريال مدريد وضيفه بلد الوليد، للمدرب الموقت للنادي الملكي الأرجنتيني سانتياغو سولاري، في أول اختبار له في الدوري الإسباني لكرة القدم، ومكنته من الفوز 2-صفر في المرحلة الحادية عشرة.

وصنع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (18 عاما) الفارق بالنسبة الى بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، اذ دخل اللاعب المنتقل في صيف العام 2018 من فلامنغو البرازيلي مقابل 45 مليون يورو، في الشوط الثاني بدلا من ماركو أسنسيو والتعادل السلبي سيد الموقف (73).

لكن البرازيلي قاد ريال لافتتاح التسجيل في الدقيقة 83 بعد مجهود فردي وتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ارتدت من مدافع بلد الوليد كيكو أوليفاس الى شباك الحارس جوردي ماسيب، ليحتسب الهدف خطأ في مرمى فريقه. وأضاف قائد ريال سيرخيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 88، من ركلة جزاء حصل عليها المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة.

وقال راموس بعد المباراة "عندما لا تدخل الكرة، عليك أن تبقى هادئا (...) عليك أن تتجاهل كل الريبة التي يولدها ذلك. في نهاية المطاف، حصلنا على نتيجة إيجابية بالنسبة لثقتنا بأنفسنا".

وهو الفوز الثاني لريال بعد إقالة مدربه السابق جولن لوبيتيغي مطلع الأسبوع اثر سلسلة من النتائج السيئة. وعين سولاري الفريق الرديف، لتولي مهام مدرب الفريق الأول موقتا، وحقق فوزه الأول في مباراته الأولى على حساب مليلية (درجة ثالثة) الأربعاء في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الكأس المحلية.

وينتقل ريال مدريد الأربعاء الى تشيكيا ليلعب بضيافة فيكتوريا بلزن في الجولة الرابعة من المجموعة السابعة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي يتصدرها بالتساوي نقاطا مع روما الإيطالي.

وعلى رغم فوزه، بدا ريال غير مقنع أمام فريق تعود ملكيته لمهاجمه السابق البرازيلي رونالدو، علما أن بلد الوليد هو صاحب ثالث أفضل سجل دفاعي في الدوري (تلقى مرماه تسعة أهداف هذا الموسم).

وحاول ريال الضغط منذ البداية وكانت له محاولة عبر بنزيمة في الدقيقة 4، الا أن كرته انتهت الى جانب القائم الأيمن. كما كانت للويلزي غاريث بايل فرصة من كرة رأسية في الدقيقة 36، الى جانب القائم الأيسر.

وفي أخطر الفرص في الشوط الثاني، سدد البرازيلي كاسيميرو من حافة المنطقة الى المقص الأيمن لمرمى الحارس جوردي ماسيب الذي أحسن تقدير الكرة وأخرجها الى ركنية (56).

ورد الضيوف بثلاث فرص خطرة أولاها في الدقيقة 58 عندما ارتدت الكرة التي سددها روبن ألكاراز من العارضة. وتألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وأنقذ مرمى ريال من كرة لعبها طوني فيا قبل أن تدخل الزاوية اليمنى لمرماه (60).

كما نجا كورتوا من ورطة اذا ارتدت الكرة التي سددها طوني فيا من خارج المنطقة بمضايقة الكرواتي لوكا مودريتش من العارضة (66).

الا أن الدقائق الأخيرة حولت مسار النقاط الثلاثة لأصحاب الأرض الذين تمكنوا من إنهاء سجل سيئ في الدوري شمل أربع هزائم وتعادل في آخر خمس مباريات قبل تولي سولاري زمام المسؤولية.

وكانت الخسارة الأخيرة في عهد لوبيتيغي أمام الغريم برشلونة على ملعب الأخير كامب نو في المرحلة الماضية، وبنتيجة قاسية 1-5. وكان الفوز الأخير لريال في الدوري يعود الى 22 أيلول/سبتمبر عندما تغلب على إسبانيول الجار الكاتالوني لبرشلونة 1-صفر.

- أتلتيكو أضاع صدارة موقتة -

وانتزع ليغانيس نقطة ثمينة من ضيفه أتلتيكو مدريد، بتعادله وإياه 1-1 السبت في انطلاق منافسات المرحلة ليحول دون تمكنه من تصدر الترتيب وإن موقتا.

وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف لمهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان من تسديدة حرة مباشرة من مسافة نحو 25 مترا في الدقيقة 69، سجل بها هدفه الثالث في الليغا هذا الموسم. الا أن ليغانيس تمكن من التعديل عبر غيدو كارييو في الدقيقة 82، بتسديدة قوية بيسراه من مسافة قريبة.

وتقدم أتلتيكو الى المركز الثاني موقتا برصيد 20 نقطة، بفارق نقطة خلف برشلونة حامل اللقب الذي يحل في وقت لاحق ضيفا على رايو فايكانو، ويحل جيرونا ضيفا على فالنسيا.

وقال الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو بعد المباراة "لعبنا من أجل أكثر وأردنا أكثر من أن نقبل فقط بنقطة واحدة".