اعترف جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، بأن فريقه لن يتمكن من انهاء الموسم الكروي ضمن المواقع الأربعة الأولى إلا بمعجزة.
يذكر أن يونايتد يقبع الآن في الموقع السابع في الدوري الانجليزي الممتاز، متخلفا بـ 8 نقاط عن امكانية الفوز بموقع في بطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويواجه المان أرسنال اللندني، الذي يحتل الموقع الرابع، في نطاق الدوري الممتاز مساء الأربعاء.
ويتخلف يونايتد عن أرسنال بـ 8 نقاط.، ولم يفز بأي مباراة خاضها منذ الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، وتعادل في مباراتيه الأخيرتين أمام كريستال بالاس وساوثهامبتون.
وقال مورينيو، الذي كان يتحدث مع تلفزيون RedeTV البرازيلي عقب تعادل المان مع سواثهامتون بهدفين السبت "في العام الماضي، قلنا إن الفوز بالمركز الثاني في الدوري سيكون انجازا عظيما نظرا للامكانيات التي نمتلكها مقارنة بالفرق الأخرى المتنافسة على المواقع الأربعة الأولى."
وقال مشيرا إلى طموحاته بالنسبة لما تبقى من الدوري الحالي "نحاول الحصول على القدر الأكبر الممكن من النقاط، ونأمل بمعجزة لتوصلنا إلى الموقع الرابع."
ولكن، وفي مؤتمر صحفي عقده في وقت لاحق قبيل مباراة الأربعاء أمام أرسنال، بدا أن مورينيو تراجع قليلا عما قاله للتلفزيون البرازيلي حول استخدام عبارة "معجزة."
فقد قال "لا أعلم إن كنت استخدمت تلك العبارة أم لا، ولكن اذا كنت استخدمتها فعلا لم تكن تصف مشاعري أبدا."
ومضى للقول "لا اعتقد اننا بحاجة إلى معجزة أبدا، بل نحتاج إلى سلسلة من النتائج الجيدة. علينا أن نتجنب اضاعة النقاط التي لا ينبغي علينا اضاعتها."
في غضون ذلك قال المعلق الكروي، ومهاجم المنتخب الانجليزي السابق، كريس ساتون إن مورينيو يتصرف وكأنه يريد أن يطرد من منصبه.
ومن المعلوم أن علاقة المدير الفني البرتغالي بلاعبيه قد تعرضت للكثير من الانتقادات هذا الموسم، وهي انتقادات تجددت عقب أداء السبت الماضي المخيب للآمال.
وقال ساتون لاذاعة بي بي سي الخامسة "إن أداء مورينيو في الوقت الراهن أفضل من أداء فريقه من ناحية متعة المشاهدة، فهو يسجل نقاط أكثر خارج الملعب مما يتمكن الفريق من تسجيلها داخله."
ومضى للقول "ليس ناديا سعيدا. ما الذي سيحدث في كانون الثاني / يناير المقبل (عند افتتاح موسم التنقلات)؟ هل يثق به النادي ويسلمه كما كبيرا من النقود؟ أعتقد شخصيا أنه يريد أن يطرد، فالصفقات التي ابرمها (لشراء لاعبين) كانت كارثية، وهو يبحث عن المزيد من المال. كيف يمكن للنادي أن يثق به وأداء الفريق بهذا التواضع؟ ما هو الشيء الجيد في أداء يونايتد هذا الموسم؟ المسؤولية أولا وأخيرا هي مسؤولية المدير الفني الذي يلقي بها على الآخرين."
يبحث الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن بلد يستضيف نهائيات كأس أمم أفريقيا 2019 بعدما سحب تنظيمها من الكاميرون قبل 7 أشهر من موعدها.
وبرر الاتحاد قرار إعفاء الكاميرون من احتضان النهائيات، المقررة في يونيو/ حزيران المقبل، بالتأخر في إنجاز المنشآت التي تضمنها ملف الترشح.
واتخذ المسؤلوون عن الكرة الأفريقية قرارهم الجمعة في اجتماع دام 10 ساعات بالعاصمة الغانية أكرا.
وقال رئيس الاتحاد، أحمد أحمد، إن الهيئة القارية "ستحدد البلد المستضيف بحلول نهاية العام".
وجاء في بيان الاتحاد أن "الكاميرون لم تستوف عددا من الشروط"، وإنه لا يريد أن تتعرض كأس أمم أفريقيا "لأي مشاكل تؤثر على نجاح المنافسة الأكثر أهمية في القارة".
وأضاف البيان أن تأجيل الدورة غير وارد بسبب الالتزامات والعقود التجارية.
وستكون هذه أول دورة تجري في شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، وتتوسع المشاركة فيها من 16 إلى 24 فريقا.
وكان أحمد قال العام الماضي إن الكاميرون "لم تقنع الاتحاد الأفريقي بقدرتها على استضافة الدورة"، أما السلطات الكاميرونية فقللت وقتها من شأن مخاوف الاتحاد الأفريقي، واستبعدت تأخر مشاريع الإنجاز عن موعدها.
وقال رئيس لجنة تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا، أماجو بينيك، في أغسطس/ آب "لا أحد سينتزع من الكاميرون تنظيم كأس أمم أفريقيا".
ويعتقد أن المغرب تقدم لاحتضان الدورة، بعدما تبين أن كينيا غير جاهزة. وينظر الاتحاد الأفريقي في طلبات جنوب أفريقيا ومصر لتعويض الكاميرون.
وقال الاتحاد الأفريقي إن الكاميرون سيكون مرشحا قويا في الدورات التالية.