أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم الخميس أن رئيسه التنفيذي مارتن غلين استقال من منصبه وسيرحل في نهاية الموسم الحالي.
وذكر الاتحاد الإنكليزي أن غلين "نجح في تحقيق الكثير مما جاء من أجله" منذ استلامه المهمة في 2015.
وقال غلين "عندما قبلت مهامي رئيسا تنفيذيا للاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، كلفت بمهمة تحسين فعالية المنظمة وجعلها آمنة ماليا".
وأوضح "انضممت أيضا إلى الإتحاد الإنكليزي بإيمان قوي بأن عروض الفرق الإنكليزية يمكن ويجب أن تكون أفضل في البطولات"، مضيفا "سأترك منصبي بشعور الفخر بالنجاحات التي حققتها جميع الفرق الإنكليزية. أنا واثق من أننا أنشأنا في سان جورج بارك، مركزا بمستوى عالمي يضمن لهذه الفرق أن تواصل البناء على نجاحاتها الحالية".
وتمكن منتخب الأسود الثلاثة تحت قيادة مدربه غاريث ساوثغيت، من بلوغ الدور نصف النهائي لكأس العالم في روسيا والتأهل للدور نصف النهائي للمستوى الأول لبطولة الأمم الأوروبية في نسختها الأولى السنة المقبلة.
وقال رئيس الاتحاد الإنكليزي غريغ كلارك إن "نزاهة والتزام وطاقة وشغف غلين بكرة القدم، عززت التطورات التي حدثت داخل الملعب وخارجه".
وكان غلين مسؤولا عن سلسلة من المواقف الصعبة في مهمته، بما في ذلك تعيين وتسريع مغادرة مدرب إنكلترا السابق سام ألارديس.
وتعرض غلين لانتقادات لدوره في التحقيق مع مدير منتخب إنكلترا للسيدات مارك سامبسون، الذي تم فصله في أيلول/سبتمبر من العام الماضي على خلفية الاتهامات بالعنصرية.
وفي آذار/مارس الماضي، اعتذر عن تصريحات أدلى بها مقارنا بين نجمة داود اليهودية ورموز الصليب المعقوف النازية.
وجاءت تعليقات غلين عندما حاول شرح قرار الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بإدانة المدرب الإسباني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا الذي ارتدى وشاحا أصفر تعبيرا عن مساندته زعماء حركة استقلال كاتالونيا الذين اعتقلتهم السلطات الإسبانية في السجن.
ومع ذلك، فقد تمت الإشادة به لمساهمته في زيادة الإيرادات في الاتحاد الانكليزي وتعزيز لعبة كرة القدم عند السيدات.