قام فريق برشلونة، بإدانة ما نشرته صحيفة "إل موندو" من معلومات، عن شروط تجديد الأرجنتيني ليونيل ميسي عام 2020 والتي لم تثم في نهاية.
وكانت سحيفة "إل موندو" الإسبانية، قد قامت بكشف، أن ميسي حدد بعض المطالب الكبيرة خلال فترة تفاوضه مع رئيس برشلونة السابق، جوسيب بارتوميو، من أجل تجديد عقده.
وقامت الصحيفة بتأكيد أن ميسي قرر من أجل مواصلة اللعب مع النادي الكتالوني إلى ما بعد نهاية عقده الذي كان سينتهي في يونيو 2021، كان مستعدا، في 2020، لقبول خفض راتبه بنسبة 20، لكن طلب استرداده خلال العامين التاليين بفائدة 3 بالمئة.
كما طالب بمكافأة قدرها 10 ملايين يورو للتجديد وتخفيض الشرط الجزائي إلى مبلغ رمزي قدره 10 آلاف يورو.
وحسب "إل موندو"، فقد طلب ميسي أيضا غرفة في ملعب "كامب نو" لعائلته وعائلة (صديقه الأوروغوياني) لويس سواريز، وطائرة خاصة لعائلته في فترة عيد الميلاد، وفي حال ارتفاع نسبة الضرائب على اللاعبين في إسبانيا، فإن النادي الكتالوني هو من يجب أن يتحمل التكلفة، لا ميسي.
وكانت هذه المطالب موجودة في رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين والد ميسي ووكيله خورخي ميسي، ومحامي اللاعب ومسؤولي النادي الكتالوني، بينهم الرئيس آنذاك خوان بارتوميو والتي تمكنت "إل موندو" من الوصول إليها.
وأدان النادي الكتالوني تسريب هذه المعلومات، وقال في بيان "يعرب نادي برشلونة عن غضبه إزاء التسريب المتعمد للمعلومات التي تعد جزءا من عملية قانونية"، ملمحا إلى أنه قد يتقدم بدعوى قضائية ضد الصحيفة.
وأعرب برشلونة الأربعاء عن أسفه لأن "إل موندو تتفاخر بإمكانية الوصول إلى كمية هائلة من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني الموجودة في حوزة تحقيق (فضيحة) برساغايت" في حين أن هذه المعلومات وهذه الوثائق "لم يتم تبادلها مع الأطراف حتى الآن".
وتتعلق فضيحة "برساغايت" التي كشفت عنها إذاعة "كادينا سير" في عام 2020، بتورط النادي الكتالوني بالتعاقد مع شركة علاقات عامة لتنفيذ حملة تشهير على الشبكات الاجتماعية ضد خصوم بارتوميو وشخصيات مثل ميسي و(جيرارد) بيكيه والمدرب السابق بيب غوارديولا والحالي تشافي هرنانديز.
وأكد النادي الكتالوني أن الوثائق المنشورة "لا علاقة لها بالتحقيق في القضية واستخدامها يضر بسمعة النادي وسريته".
واختتم برشلونة بيانه قائلا "لهذا السبب، وبهدف حماية حقوق نادي برشلونة، فإن المصالح القانونية للنادي تدرس بالفعل الإجراءات المناسبة التي يجب اتخاذها".