إشبيلية ترتقي للمركز الثالث بعد الفوز على أوساسونا  في "لاليغا"

إشبيلية ترتقي للمركز الثالث بعد الفوز على أوساسونا في "لاليغا"

إسبانيا, منذ 3 عام و 9 شهر هيئة تحرير

حقق إشبيلية فوزه السادس تواليا في الدوري الاسباني لكرة القدم عندما تغلب على مضيفه أوساسونا 2-صفر الإثنين في ختام المرحلة الرابعة والعشرين، وأطاح ببرشلونة من المركز الثالث.

 

واستفاد النادي الأندلسي بأفضل طريقة ممكنة من الهدية التي قدمها له قادش بارغامه مضيفه برشلونة على التعادل الايجابي 1-1 في عقر داره الأحد، ليطيح به من المركز الثالث بفارق نقطة بعدما رفع رصيده إلى 48 نقطة مقابل 47 للنادي الكاتالوني الذي يحل ضيفا عليه في قمة المرحلة 25 السبت المقبل، علما أن الفريقين يملكان مباراة مؤجلة.

 

ويتجدد لقاء الفريقين في الثالث من مارس المقبل في مسابقة الكأس المحلية بعدما وضع إشبيلية قدماً في النهائي بفوزه على برشلونة بالذات 2-صفر في ذهاب الدور نصف النهائي.

 

وضيق إشبيلية الخناق على الوصيف ريال مدريد صاحب 52 نقطة والفائز على بلد الوليد بهدف وحيد.

 

وعوض إشبيلية خسارته على ملعبه "رامون سانشيس بيسخوان" أمام بوروسيا دورتموند الالماني بخسارته 2-3 في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال الاوروبية، بفوزه السادس تواليا في الدوري، فيما لم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 13 الاخيرة في "لا ليغا".

 

وأوقف رجال المدرب جولن لوبيتيغي سلسلة انتصارات أوساسونا الذي فاز بمباراتيه الاخيرتين أمام إيبار وليفانتي، ولم يخسر سوى مرة واحدة في مبارياته الخمس الاخيرة قبل هذه الأمسية، ليتجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز الثالث عشر.

 

وأبقى لوبيتيغي مهاجمه المغربي يوسف النصيري صاحب 13 هدفاً على مقاعد الاحتياط، فيما دفع بمواطنه منير الحدادي في الهجوم، إلى جانب الهولندي لوك دي يونغ وخيسوس فرنانديس "سوسو". وغاب الأرجنتينان لاعب الوسط ماركوس أكونيا والمهاجم لوكاس أوكامبوس بسبب الاصابة.

 

وكاد صاحب الارض أن يباغت ضيفه برأسية من القائد أوير ماتي ارتطمت بالقائم الأيمن (3).

 

وردّ النادي الأندلسي بهدف السبق عبر ضربة رأسية قوية البرازيلي دييغو كارلوس الذي ارتقى فوق الجميع وحول الكرة إلى الزاوية اليسرى للحارس سيرجيو هيريرا (19).

 

في الشوط الثاني، ترجم دي يونغ إلى هدف ثانٍ هجمة مرتدة سريعة بدأها البرازيلي فرناندو منه إلى الحدادي الذي مرر عرضية زاحفة أنهاها الهولندي بتسديدة أرضية خادعة في الزاوية المعاكسة للحارس (49).

 

وأجرى لوبيتيغي تبديلات متوقعة فأخرج أوليفر توريس والحدادي ودي يونغ وأدخل الكرواتي إيفان راكيتيش والارجنتيني أليخاندرو غوميس والنصيري، دون أن تتغير النتيجة.