طلبت السلطات الإيطالية تسليم نجم الميلان السابق روبينيو من طرف البرازيل، بسبب إدانته في قضية اغتصاب.
وحكم على نجم البرازيل السابق، بالسجن لمدة 9 أعوام في إيطاليا، في قضية اغتصاب سيدة في ملهى ليلي مع 5 رجال آخرين سنة 2013، حيث نفى روبينيو، كل التهم التي وجهت الاتهامات.
وتم رفض الاستئناف الذي تقدم به اللاعب في يناير الماضي، واليوم الثلاثاء أرسل مكتب المدعي العام في ميلانو، مذكرة توقيف دولية وطلب تسليم لوزير العدل في روما.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن مستندات القضية سيتم إرسالها إلى البرازيل.
ورغم ذلك، فإنه من غير المحتمل أن يقضي اللاعب البالغ 38 عاما عقوبته في إيطاليا، بسبب عدم سماح دستور بلاده بتسليمه.
ويمكن القبض على روبينيو في حال غادر بلاده فقط، حيث ستصبح مذكرة التوقيف الدولية سارية .
وفي كتوبر عام 2020، أراد روبينيو العودة مجددا إلى ناديه السابق سانتوس، لكن مع ضغوط الرعاة والجماهير بعد ادانته، تم سريعا فسخ تعاقده قبل أن يعلن اعتزاله.
وبدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002، وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010، وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع غوانغجو إيفرغراند، ومع أتلتيكو مينيرو البرازيلي، وباشاك شهير التركي.
وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا.