تعرض تمثال زلاتان إبراهيموفيتش في مسقط رأسه للتخريب مجددا، وأزيل بشكل شبه كامل من قاعدته، خارج ملعب مالمو في السويد.
وحضر مهاجم ميلان مراسم إزاحة الستار عن التمثال في أكتوبر الماضي، لكن الهداف التاريخي لمنتخب السويد لكرة القدم أغضب جماهير مالمو بعد أن اشترى حصة في نادي هامربي الغريم في ستوكهولم، وقال إنه سيحوله إلى أكبر ناد في اسكندنافيا.
وبدأ إبراهيموفيتش مشواره في مالمو قبل أن يخوض مسيرة زاخرة بالألقاب في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا وأميركا.
واقتلع مخربون أنف التمثال قبل فترة عيد الميلاد، لكن الهجوم مطلع هذا الأسبوع كان أعنف، حسبما ذكرت "رويترز".
ولم يتبق بقاعدة التمثال سوى القدمين بينما سقط بقية الجسد على السور المحيط بالتمثال، وكُتبت عبارة "ابتعد عن هنا" على الأرض بالقرب من التمثال.
ومن المتوقع أن يخوض اللاعب البالغ عمره 38 عاما مباراته الأولى بعد العودة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي عندما يلتقي ميلان مع سامبدوريا في استاد "سان سيرو" الاثنين.