يواجه رئيس نادي الوداد الرياضي، هشام آيت منا، ضغوطًا متزايدة بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي، رولاني موكوينا.
الجماهير الودادية لم تعد تخفي استياءها من الوضع الحالي للفريق، حيث تتطلع إلى عودة النادي سريعًا إلى منصات التتويج وتصحيح مساره في المنافسات المحلية والقارية.
ومنذ تولي موكوينا تدريب الفريق، كانت الآمال كبيرة في أن يتمكن من إحداث نقلة نوعية، ولكن توالي النتائج السلبية التي يحققها موكوينا منذ توليه قيادة الوداد، وضع آيت منا في موقف صعب، حيث أصبح هدفًا لانتقادات واسعة من قبل جماهير الوداد التي تطالب بردود فعل حازمة.
ورغم الثقة التي وضعها آيت منا في مشروع موكوينا، إلا أن الهزائم الأخيرة أثقلت كاهل رئيس الوداد وأصبحت مصدراً كبيرًا للضغط عليه، حيث يتوقع المتابعون والجماهير أن يتحرك سريعًا لإنقاذ الفريق قبل فوات الأوان.
ولم يكن قرار التعاقد مع موكوينا وليد الصدفة، بل جاء بعد مفاوضات طويلة وشاقة، تكللت في النهاية بجلبه عقب نهاية مسيرته التدريبية مع نادي ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي. هذه الخطوة عكست طموحات آيت منا في بناء فريق قوي ينافس على جميع الجبهات.
إلا أن سلسلة الهزائم الأخيرة وضعت مصداقية هذا المشروع على المحك، وأصبحت الجماهير الودادية تنتظر ردة فعل واضحة من آيت منا، إما بالدفاع عن المدرب ومنحه الفرصة الكافية، أو البحث عن بديل قادر على تحقيق النتائج المرجوة.
في الوقت نفسه، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان آيت منا سيستجيب لضغط الجماهير ويقدم على تغيير جذري، أم أنه سيستمر في الدفاع عن مشروع موكوينا على أمل تحقيق النتائج المطلوبة في المستقبل القريب.
في الختام يجد رئيس الوداد الرياضي، هشام آيت منا نفسه أمام خيارين، إما اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ موسم الفريق، أو تحمل تبعات الثقة المستمرة في موكوينا في ظل الغضب الجماهيري المتزايد.