نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة التقارير التي أشارت إلى أنها تدرس تنفيذ مقاطعة مشتركة مع حلفائها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في بكين في عام 2022.
ونقلت شبكة « سي إن بي سي » عن مسؤول في الوزارة قوله، أمس الثلاثاء، « إن موقفهم من الأولمبياد لم يتغير، وأنهم لم يناقشوا أو حتى يجروا مباحثات في الوقت الحالي مع حلفائهم بشأن تلك المسألة ».
وجاءت تلك التصريحات بعدما أعلن المتحدث باسم الوزارة نيد برايس في وقت سابق، أن مقاطعة الأولمبياد هو من ضمن الاحتمالات لمعالجة مسألة انتهاك حقوق الإنسان في الصين.
ومن المقرر انعقاد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في الفترة من الرابع من فبراير المقبل وحتى العشرين من الشهر نفسه.
وكثفت عدة مجموعات ناشطة وكذلك سياسيون جمهوريون في الآونة الأخيرة الدعوات الى مقاطعة أمريكية للألعاب الأولمبية في بكين، احتجاجا على ما أسموه « انتهاكات » حقوق الانسان في هذا البلد الأسيوي.
وكانت الولايات المتحدة قد قاطعت الألعاب الأولمبية في موسكو العام 1980 بعد اجتياح قوات الاتحاد السوفياتي السابق أفغانستان فيما ردت الكتلة السوفياتية بعد أربع سنوات عبر مقاطعة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس.