كشفت تقرسر إعلامي لصحيفة "كام فوت" الكاميرونية، أن اتحاد الكروي بالكاميرون تلقى مراسلة من الهيئة التحكيمية، خلال منافسة كأس أمم أفريقيا، تلغي الانتخابات التي أنهت مهام مبومبو نجويا، وخلفه إيتو في منصبه، وسط شكوك حول طريقة وصول إيتو لهذا المنصب.
ويعيش الإتحادي الكاميروني لكرة القدم، اضطراباً منذ نهاية كأس أمم أفريقيا، ودخل رئيسه صامويل ايتو في مشاكل كبيرة، وعدة غرامات وصلتهم من هيئات دولية تتقدمها محكمة التحكيم الدولية الرياضية.
وأكدت غرفة فض النزاعات والتحكيم المنضوية تحت غطاء اللجنة الأولمبية الكاميرونية أنها ستفرض قرارات الجمعية العامة لعام 2009، وهو ما يعارض مصالح اتحاد الكرة وجعل الهيئتين تدخلان في حرب قوية، أمر يضر بمصالح صامويل ايتو.
واتخذ صامويل إيتو مبادرة لتحقيق الصلح وجمع الشمل، لكنه عجز عن ذلك، ووجد أنه وقع في فخ الضغط الذي قد يكلفه منصبه، لعدم استيفائه الشروط الكافية، وطريقة خروج سابقه غير القانونية، فضلاً عن الشكاوي التي وضعتها اللجنة الأولمبية لدى المحكمة المحلية قصد حل اتحاد كرة القدم.
وانطلقت المشاكل مبكراً في الجانب الكاميروني، بداية من الاكتفاء بالمركز الثالث بكأس أمم أفريقيا المنظمة على أراضيهم، وصولاً للتجاوزات التي تطارد إيتو حالياً، ما جعل الشكوك تزيد حول قوة هذا المنتخب الذي سيواجه الجزائر قريباً، بمباراة مفصلية من ذهاب وإياب من أجل التأهل لكأس العالم 2022.