خلق الدفاع عن إسرائيل، داخل الأوساط الألمانية مجموعة من التساؤلات، وذلك بعد خروج مجموعة من اللاعبين المسلمين، بتدوينات تساند للقضية الفلسطينية، وكان على رأسهم المغربي نصير مزراوي وأنور الغازي وعيسى العيدوني.
وعبر اللاعبون الثلاثة عن رأيهم، بعدما أعلنوا الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، ضد العدوان اللا إنساني الذي قامت به إسرائيل اتجاه المدنيين في غزة ، الشيء الذي دفع بفريق ماينز إيقاف الغازي لأجل غير مسمى، في حين لم يتخذ بايرن ميونخ ويونيو برلين، أي إجراء ضد مزراوي والعيدوني.
وطالبت بعض الأقليات المتحكمة في الوضع الألماني بفرض قانون جديد على اللاعبين، يتمثل في وضع بند في العقد، يلزم كل لاعب بالاعتراف بوجود دولة إسرائيل، وأطلقت عليه صحيفة "بيلد" اسم "الشرط الجزائي الخاص بإسرائيل".
وكان صاحب عن هذه الفكرة، "ألون ماير"، رئيس الحركة الرياضية اليهودية المكابي في ألمانيا، والذي دعا إلى ضرورة أن يناقش بند مناهض للكراهية في عقود جميع محترفي الدوري الألماني، مشيرا إلى أن أي شخص يريد اللعب في "البوندسليغا"، يجب أن يعترف بحق إسرائيل في الوجود.
وفي تعليقه على الاقتراح، قال 'ماركوس كروشه'، المدير الرياضي لنادي فرانكفورت، لـ"بيلد الألمانية": "لا أعرف إذا كان ذلك ممكنًا. كل هذه الأفكار مفيدة، وعلينا أن نرى كيف يمكن تنفيذها. يجب التواصل مع لاعبين من أصول وأديان مختلفة".
وأضاف المتحدث نفسه: "كأندية، يتعين علينا خلق الانفتاح ونقل هذه القيم وتجسيدها أيضًا. الفريق هو أيضًا انعكاس للمجتمع. في النهاية، يتعلق الأمر بمعاملة بعضنا البعض باحترام واحترام الآراء المختلفة. بند مثل هذا يمكن أن يكون مفيدًا بالتأكيد".