بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، بايرن ميونخ ينتظر عودة "أولي هونيس"

بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا، بايرن ميونخ ينتظر عودة "أولي هونيس"

ألمانيا, منذ 11 شهر و 7 أيام هيئة تحرير

يعتقد لاعب كرة القدم الألماني الدولي السابق ديتمار هامان أن عودة أولي هونيس إلى ناديه السابق بايرن ميونيخ أمر يمكن تصوره.


كتب هامان في عموده في موقع "Skysport.de" اليوم الجمعة: لا أريد التكهن، لكن لا أعتقد أن أي شيء غير وارد. لا يعني ذلك بالضرورة أن أولي هونيس يقول إنه سيعود وسيفعل ذلك، حتى لو كانت عودته بشكل مؤقت.

 

بعد خروج الفريق البافاري من دوري أبطال أوروبا وبطولة كأس ألمانيا، عاد الحديث عن مستقبل الرئيس التنفيذي للنادي أوليفر كان. وتتم أيضًا مناقشة عودة الرئيس السابق أولي هونيس العضو في مجلس الإشراف كرئيس فخري.

 

ويقول هامان: "بايرن هو طفل أولي هونيس. عندما يبلغ الطفل 18 أو 19 عاما، ويسير في المسار الخطأ، إما أن تحاول التأثير عليه أو تقول إن الطفل كبير بما يكفي. السؤال الكبير سيكون، إذا كان هونيس سيترك الأمور تسير هكذا، لا أعرف ما إذا كان يستطيع ذلك".

 

وتابع المتحدث نفسه : "ومع ذلك، لا يزال هونيس البالغ من العمر 71 عامًا يتمتع بقدر كبير من النفوذ على النادي. إذ  يعتمد الكثير على ما يعتقده أولي هونيس… أعتقد أن الأمور ستسير بالطريقة التي يريدها أولي".

 

وكان هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونخ الألماني، قد نفى أمس الخميس، التكهنات حول كون منصب أوليفر كان، الرئيس التنفيذي للنادي في خطر بعد مرحلة من تراجع نتائج الفريق في الوقت الحالي.

 

وقال هاينر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بعد تكهنات حول مناقشة مجلس إدارة النادي لمصير كان: " لا.. هذه الشائعات غير صحيحة ".

 

وكان أوليفر كان، قائد وحارس مرمى بايرن ميونيخ سابقا، قد تولى المسؤولية خلفا لكارل هاينز رومينغيه في عام 2021، وقال في تصريحات لصحيفة " بيلد " الألمانية، إنه ليس قلقا حول الشائعات التي تحدثت عن رحيله المحتمل.

 

وأضاف " لن أضيع ثانية واحدة في التفكير في عقدي حاليا، الأمر كله يتعلق ببايرن " وأكد كان أن هدفه هو إعادة النادي لمكانته المعهودة في قمة كل البطولات، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا لتحقيق ذلك.

 

وتعرض كان وحسن صالح حميديتش، عضو مجلس الإدارة، لانتقادات عديدة بعد الاستغناء المفاجئ عن خدمات المدير الفني السابق للفريق يوليان ناغلسمان، في الوقت الذي تولى فيه توماس توخيل المهمة ليخرج الفريق من كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا خلال اسبوعين، فيما لا يبدو الفوز بلقب الدوري الألماني مضمونا.