تداولت مصادر إعلامية أن المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو مرشح لخلافة وليد الركراكي في تدريب المنتخب المغربي خلال الفترة المقبلة، وسط تكهنات حول إمكانية حدوث تغيير على رأس الإدارة التقنية لأسود الأطلس.
غير أن مصدرًا خاصًا لموقع "كوورة لايف" نفى هذه الأخبار، مؤكداً أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تفتح أي باب للمفاوضات مع ريفيرو، كما أن وليد الركراكي لا يزال يحظى بثقة المسؤولين على الرغم من الضغوط الجماهيرية.
ويأتي هذا الجدل في وقت حساس، حيث يستعد المنتخب المغربي لخوض تصفيات كأس العالم 2026، وهي المحطة الأهم التي يسعى فيها "أسود الأطلس" لتكرار إنجاز مونديال قطر 2022، حيث بلغوا نصف النهائي في إنجاز تاريخي.
كما أن المغرب سيكون في قلب الحدث القاري مع استضافته لكأس أمم إفريقيا 2025، وهو ما يفرض استقرارًا على المستوى التقني لضمان أفضل تحضير لهذه البطولة التي يتطلع فيها المغاربة للتتويج باللقب القاري بعد غياب طويل منذ 1976.
وفي ظل هذه التحديات الكبرى، يبقى مصير وليد الركراكي مرهونًا بالنتائج التي سيحققها في الاستحقاقات المقبلة، إذ سيشكل الأداء في تصفيات المونديال معيارًا رئيسيًا لتحديد مستقبله مع المنتخب الوطني.
