ردة فعل لاعبي ريال مدريد اتجاه زيدان بعد الإقصاء المذل من كأس إسبانيا

ردة فعل لاعبي ريال مدريد اتجاه زيدان بعد الإقصاء المذل من كأس إسبانيا

إسبانيا, منذ 3 عام و 10 شهر هيئة تحرير

أكّد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني انه لا يزال يحظى بثقة لاعبيه، برغم الخروج المحرج الاربعاء أمام فريق من الدرجة الثالثة، في دور الـ32 من كأس إسبانيا لكرة القدم.

 

وسقط حامل لقب الدوري الإسباني أمام ألكويانو 1-2 بعد التمديد، برغم اكمال الفريق المتواضع الدقائق الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني بعشرة لاعبين.

 

وتوقف عداد الفريق الملكي عند فوز يتيم في آخر خمس مباريات في مختلف المسابقات، ما رفع الضغوط على مدربه ونجمه السابق.

 

وعمّا إذا كان لا يزال يحظى بدعم اللاعبين، قال "زيزو": "نعم، أعتقد ذلك، يجب أن تطرحوا السؤال عليهم. لقد قمنا باشياء جميلة هذا الموسم، باستثناء المباريات الاربع الاخيرة".

 

تابع "لدينا الان الليغا (الدوري) ودوري الابطال (اوروبا) وعلينا العمل. وعما إذا كانت رسائلي تصلهم، عليكم أن تسألوهم، لا يمكنني الاجابة على ذلك".

 

وكان ريال مدريد البادئ بالتسجيل بواسطة مدافعه البرازيلي إيدر ميليتاو(45)، لكن ألكويانو نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 80 بواسطة خوسيه سولبيس فارضا التمديد حيث كانت له الكلمة الاخيرة بهدف ثان سجله خوانان في الدقيقة 115، رغم انه كان يلعب بعشرة لاعبين اثر طرد لوبيس اوليفان قبل الهدف بخمس دقائق.

 

وجاء إقصاء ريال مدريد بعد أسبوع على خروجه من الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس السوبر المحلية على يد أتلتيك بلباو 1-2. ويحتل ريال راهنا المركز الثاني في الدوري بفارق أربع نقاط عن جاره أتلتيكو مدريد المتصدر، لكنه لعب مباراتين أكثر، فيما يتقدم على غريمه برشلونة الذي عرف بداية سيئة في الدوري بفارق 3 نقاط.

 

وأراح زيدان العديد من عناصره الاساسية ولم يكن ضمن التشكيلة الاساسية سوى البرازيلي كاسيميرو ولوكاس فاسكيس، حيث منح الفرصة لايسكو ومارسيلو والاوروغوياني فيديريكو فالفيردي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، قبل أن يدفع بمواطنه كريم بنزيمة في الدقيقة 67 مكان الدومينيكاني ماريانو دياس، وماركو أسنسيو مكان فينيسيوس في الدقيقة 90 دون جدوى.

 

كما أشرك زيدان البلجيكي إدين هازار والالماني طوني كروس في الدقيقة 98.

 

أضاف زيدان "كنا نواجه فريقا من الدرجة الثالثة وتعين علينا الفوز، لكنها ليست نكبة".

 

وتحمل زيدان مسؤولية الخسارة قائلا "أنا المدرب، هذا خطأي. أنا المسؤول، حاول اللاعبون لكننا خرجنا".

 

ولم ينجح زيدان باحراز لقب كأس الملك كلاعب أو كمدرب مع ريال مدريد، برغم مشواره الرائع معه خصوصا في دوري أبطال اوروبا إذ قاده الى اللقب 3 مرات بين 2016 و2018 وكلاعب في 2002.

 

وجاء خروج فريق زيدان أمام ألكويانو الذي لم يخض غمار الدرجة الاولى منذ عام 1951، ويتسع ملعبه "إل كولياو" لأقل من خمسة آلاف متفرج، بيد أن جماهيره كانت غائبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.