وقع الاختيار على نجم كرة القدم المصري، محمد صلاح، مهاجم ليفربول، ليكون أول سفير لبرنامج "شبكة التواصل المدرسي الفوري" لتعليم اللاجئين.
وتم إطلاق هذا البرنامج في 2013 بالتعاون بين شركة "فودافون"، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذلك بهدف تقديم وسيلة اتصال عبر الإنترنت للاجئين صغار السن، والمجتمعات التي تحتضنهم ومعلميهم، وإمدادهم بمواد علمية رقمية، من أجل تحسين جودة التعليم في بعض المجتمعات المهمشة بإفريقيا.
وحتى الآن، أفاد هذا البرنامج أكثر من 86 ألفا و500 طالب، وأكثر من ألف معلم، حيث ضمن للاجئين والأطفال في هذه المجتمعات، فرص الوصول لتعليم معتمد وذي جودة.
وتوجد حاليا 36 شبكة تواصل مدرسي فوري، في ثماني معسكرات وتجمعات للاجئين، بكينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
ويسعى القائمون على البرنامج، لتنفيذه على اللاجئين في مصر للمرة الأولى.
ووقع الاختيار على صلاح ليكون أول سفير للبرنامج، لارتباطه بعدد من المشروعات الخيرية التي تخدم الإنسانية، طبقا لما ذكرته مجلة "تايم" الأمريكية في 2019، لدى اختياره ضمن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم.
وقال صلاح عن ذلك "انضممت إلى هذا البرنامج لسد الفجوة التعليمية بين اللاجئين، ونظرائهم في نفس السن".
وأشار إلى أن البرنامج يستهدف أعدادا ضخمة من صغار السن، في القارة الإفريقية، وأنه سيتم تنفيذه الآن في مصر.