زاد أرسين فينجر المدير الجديد لإدارة تطوير كرة القدم بالفيفا الضغط على مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل وضع شاشات عرض خاصة بتقنية الفيديو.
وبات فينجر مديرًا لتطوير كرة القدم بالفيفا منتصف نوفمبر الماضي، وبدأ العمل على محاولة تطبيق تقنية الفيديو بأفضل طريقة ممكنة.
وفي البريميرليج، لا توجد شاشة عرض تمكن حكم اللقاء من إعادة مشاهدة اللقطة من جديد، بل أن القرار يصله من غرفة الفيديو ولا يقوم بمراجعته إلا من خلال التواصل السمعي معهم.
وحول ذلك، يريد أرسين فينجر تعديل كيفية تطبيق تقنية الفيديو بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك بناء على قلقه من عدم اتساق القرارات في النصف الأول للموسم الذي يشهد تطبيق التقنية في إنجلترا لأول مرة.
وحول قرارت الفيديو المشوشة قال أرسين فينجر إن تلك المسألة خطيرة للغاية، مؤكدًا أن حماية سلامة اللاعبين هي أهم شيء في كرة القدم، وأن الخطوة المقبلة ستشهد الموازنة بين سلامة اللاعبين واتخاذ القرارات الصحيحة.
وأضاف: "أرى أن الاتساق بين قرارات حكام الفيديو وحكم الساحة مصدر قلق رئيسي في إنجلترا، ولكنني في نفس الوقت أعتقد أن تقنية الفيديو تعمل بشكل أفضل بكثير مما يقال عنها".
وتابع: "دعونا ألا ننسى أن هذا العام هو الأول الذي تطبق فيه التقنية في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبالنسبة للعام الأول فالأمور مقبولة، بالطبع ليست مثالية ولكن بعض التعديلات ستجعلها أفضل".
وأردف: "يجب أن يتدخل حكام الفيديو في اللحظة المناسبة، فمن المفترض أن مهمتهم هي مساعدة الحكام على اتخاذ القرارات لا اتخاذها بأنفسهم، لذلك يجب أن تكون هناك وسيلة تمكن الحكم من مراجعة قراره".
يذكر أن تقنية الفيديو قد أثارت الكثير من الجدل حول بعض القرارات التي أخطأ فيها الحكام والتي أخطأت فيها تقنية الفيديو أو تلك التي وقع فيها الخطأ على كليهما معًا.