عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات مجدداً بعد أربع خسارات متتالية في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وكانت على حساب مضيفه شيفيلد يونايتد بهدفين نظيفين في المرحلة السادسة والعشرين من البطولة المحلية.
وسبق أن خسر حامل اللقب في المراحل الأربعة الماضية، أمام إيفرتون 2-صفر، وليستر سيتي 3-1، ومانشستر سيتي 4-1، وبرايتون 1-صفر.
ويعاني ليفربول من كثرة الإصابات التي حرمته من خدمات الهولندي فيرجيل فان دايك والسنغالي جويل ماتيب وجو غوميز في الدفاع، والغيني نابي كيتا والبرازيلي فابينيو في الوسط الدفاعي، والبرتغالي ديوغو جوتا في الوسط الهجومي.
وانضم إلى هؤلاء مؤخراً قائده ولاعب وسطه جوردان هندرسون الذي أصيب في المباراة التي خسرها ليفربول أمام إيفرتون الأسبوع الماضي، وستجبره على الغياب عن الملاعب حتى أبريل المقبل بعد خضوعه لعملية جراحية في اسفل عضلات البطن.
وشهدت تشكيلة ليفربول في مباراة الأحد غياب حارس المرمى البرازيلي أليسون وحل بدلاً منه الإسباني أدريان.
ولم تسفر المحاولات في الشوط الأول عن تسجيل أي هدف لأي من الفريقين، رغم تعدد الفرص لكن من دون خطورة تذكر.
وانتظر ليفربول الشوط الثاني لافتتاح التسجيل عن طريق كورتيس جونز الذي وصلته كرة من ترينت ألكسندر أرنولد داخل منطقة الجزاء، فسددها متقنة سكنت الشباك في الدقيقة 48.
وطال لاعبو شيفيلد بإلغاء الهدف بداعي خروج الكرة إلى ضربة مرمى قبل تحويلها إلى عرضية، لكن الحكم أكد صحة الهدف بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد.
وعزز ليفربول النتيجة في الدقيقة 64، عندما تبادل البرازيلي روبرتو فيرمينيو الكرة مع جونز بتمريرات قصيرة، قبل أن يراوغ مدافعي شيفيلد بحرفية ويدك شباك آرون رامسدايل بالهدف الثاني.
وفي الدقيقة 80، أهدر المصري محمّد صلاح بغرابة فرصة إضافة الهدف الثالث، عندما وصلته عرضية أمام مرمى مفتوح، لعبها إلى جانب القائم الأيسر.
وبالتالي، رفع ليفربول رصيده إلى 43 نقطة في المركز السادس، فيما بات شيفيلد يونايتد على أبواب توديع الدوري الممتاز لحلوله أخيراً في الترتيب مع 11 نقطة من 26 مباراة.