أثار غضب سفيان بوفال مهاجم "الاسود"، بعد تسجيله للهدف الرابع في مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الغيني، التي جرت أمس الثلاثاء، عن مؤجل الجولة الثانية من التصفيات "مونديال" قطر، العديد من التساؤلات.
حيث رفض بوفال الاحتفال بالهدف الرابع، في مرمى منتخب غينيا، ولم يتفاعل مع فرحة زملائه، ما أثار الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول السبب الذي جعل بوفال، المعروف بهدوئه، ان يتصرف على ذلك النحو.
وفسر العديد من متابعي المنتخب الوطني ومناصريه، الأمر، كون اللاعب بوفال سئم، مسألة الاعتماد عليه كلاعب احتياطي، رغم كونه قادرا على تقديم الإضافة إلى المجموعة الوطنية، وأنه يرغب في دخول المباريات كرسمي.
بينما ذهب البعض في تعليقهم عن الأمر، إلى أن بوفال من خلال هدفه في المباراة، اظهر أنه لا يقل أهمية عن باقي لاعبي خط الهجوم، وأن بإمكانه تقديم الأفضل.
وشددن جماهير المنتخب الوطني، على ضرورة تدبير مستودع ملابس المنتخب الوطني، بشكل، يبعده عن كل ما قد يؤثر سلبا على المنتخب الوطني، خاصة وأن الفترة المقبلة، ستكون النخبة الوطنية، على موعد قريب من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، من أجل الذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة.
