قضت محكمة أرجنتينية بمحاكمة ثمانية متخصصين في الرعاية الصحية بتهمة التسبب في وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا.
وقالت المحكمة إن موعد محاكمة المتهمين الثمانية لم يتحدد بعد، لكن من غير المرجح أن تبدأ قبل العام المقبل.
وخلص تقرير لجنة طبية تم تسليمه سابقا للمدعين العامين إلى أن مارادونا كان ينازع لأكثر من 12 ساعة، ولم يتلق العلاج المناسب، وكان يمكن إنقاذ حياته إذا تلقى الخدمات الصحية بشكل صحيح.
وأكد ثلاثة قضاة من محكمة الاستئناف في سان إيسيدرو، في ضواحي العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، التهم التي وجهها المدعون بارتكاب جرائم قتل عن طريق الإهمال ضد أعضاء الفريق الطبي لمارادونا.
واتهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف، بالفشل في رعايتهما لمارادونا.
وضم الفريق الطبي لمارادونا أيضا الإخصائي النفسي كارلوس دياز، والأطباء نانسي فورليني، وبيدرو دي سبانيا، ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرضان ريكاردو ألميرون، وداهيانا مدريد.
وكان مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم للمرة الثانية عام 1986، توفي عن عمر ناهز 60 عاما في نوفمبر 2020 بسبب قصور في القلب بعد خضوعه لجراحة في المخ قبلها بأيام.