وجه المدافع السابق للترجي التونسي، و الحالي للرجاء الرياضي رسالة إنذارية لإدارة النادي المغربي، يطالب فيها بتسديد الجزء الأول من منحة التوقيع، البالغة 70 مليون سنتيم، في غضون 15 يومًا.
وفي حالة عدم تسلمه مستحقاته خلال المهلة المحددة، فإن اللاعب سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لفسخ عقده مع النادي من جانب واحد.
وجاء قرار اللاعب بإرسال الإنذار بعد تأخر إدارة الرجاء في صرف منحة التوقيع المتفق عليها، إضافة إلى عدم مشاركته في أي مباراة رسمية مع الفريق منذ بداية الموسم، مما زاد من حالة التوتر بين الطرفين.
وتواجه إدارة الرجاء تحديات مالية وإدارية كبيرة، مما يجعلها في وضع صعب أمام مطالب اللاعبين الذين يسعون لتأمين حقوقهم المادية. وفي حال لجوء المدافع إلى الفيفا، قد يتعرض النادي لعقوبات مالية إضافية قد تؤثر على استقراره.
هذا النزاع يأتي في وقت حساس بالنسبة للرجاء، الذي يبحث عن تحقيق التوازن بين أدائه الرياضي وحل مشاكله المالية، خاصة أن مثل هذه القضايا يمكن أن تؤثر على صورة النادي في الساحة المحلية والدولية.
ولم يتبقى إلا متابعة الكيفية التي ستتعامل بها إدارة الرجاء مع هذا الملف، في ظل الضغوط المتزايدة من اللاعبين والجماهير لتجاوز الأزمة الحالية وضمان استقرار الفريق.