نفى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد لروما ما يتردد في وسائل الإعلام دائماً بأنه كان السبب في رحيل كيفين دي بروين عن تشيلسي، وذلك خلال ولايته الثانية بملعب ستامفورد بريدج.
ووصل دي بروين إلى تشيلسي في صيف 2013 ليلعب تحت قيادة جوزيه مورينيو بعد أن تألق في صفوف فيردرمين في الموسم السابق، لكنه لم يحصل على فرص كافية لإثبات قدراته، مما جعله يطلب الرحيل في منتصف الموسم، واستجاب النادي لرغبته وقام ببيعه لفولفسبورج مقابل 22 مليون يورو بعد 6 أشهر فقط قضاها في صفوف الفريق.
وقال المدرب البرتغالي في تصريحات أبرزتها صحيفة آس الإسبانية “كيفين لاعب رائع، في الوقت الحالي هو واحد من أفضل اللاعبين في العالم، ولا شك في ذلك. كانت قصتي مع كيفين ممتعة، وفي النهاية، قد أدى بشكل جيد بالطبع”.
وتابع “وصلت إلى تشيلسي في ولايتي الثانية، ذهبنا إلى آسيا لخوض بعض المباريات الودية، وكان من المفترض أن يأتي كيفين معنا في هذه الجولة، ثم سيرحل على سبيل الإعارة”.
وأضاف “لكنه أثار إعجابي لدرجة أنني اتخذت القرار: لا أريد أن يذهب هذا الصبي على سبيل الإعارة، أريد أن يبقى. وفي مباراتنا الأولى ضد هال سيتي شارك كأساسي، وفي المباراة الثانية ذهبنا إلى أولد ترافورد ولم يلعب، بعد ذلك جاء وقال لي: أريد أن ألعب كل مباراة، وكل دقيقة”.
وواصل “لقد ضغط كثيراً للمغادرة، وأراد العودة إلى ألمانيا من أجل التطور هناك، وكان قراره هو المغادرة. لقد مارس الكثير من الضغط، وفي النهاية باعه تشيلسي والقصة موجودة، لم يكن طفل من السهل التواصل معه، كان واضحاً جداً بشأن قراره، وكان من الصعب إقناعه بتغيير رأيه”.
وأنهى السبيشل ون حديثه بخصوص النجم البلجيكي “لم يكن مستعداً للمداورة، لقد كان قادماً من موسماً في ألمانيا حيث يلعب بشكل أساسي في كل دقيقة وفي كل مباراة، في بعض الأحيان، يرتكب المدربون الأخطاء ويعتقدون أن اللاعب لا يمكنه التطور في المستقبل، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على حالة دي بروين، لقد رأيت أن لديه القدرة على القيام بذلك، لكنه كان مجرد صبي لديه عقل واضح للغاية، كان يعرف بالضبط ما يريده”.
