بعض الجرائد الوطنية نشرت مؤخرا خبر انتقال المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله لنادي الوداد وذلك بسبب عقوبة توقيفه من طرف الإدارة المكلفة بالعقوبات بالدوري السعودي ,
وقد نشرت بعض المنابر الإعلامية أن سبب انتقال اللاعب للوداد كان شرطا من وليد الركراكي لضمان حضور اللاعب في المونديال رفقة الأسود ,
واستبشرت جماهير الوداد خيرا بهذا الخبر , فالحصول على مهاجم بجودة حمد الله هو شيء لا يحدث كل موسم , واعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن صفقة عبد الرزاق هي "ضربة معلم" من الناصيري لإنهاء الميركاتو بأحسن طريقة.
لكن اتضح بعد ذلك عدم صحة الأخبار الرائجة , فقد نفى مسؤول بنادي الاتحاد نية الفريق إعارة لاعبه نظرا لأن ملفه مازال في مرحلة الاستئناف, وبعدها بأيام خرج قرار بتعليق عقوبة توقيفه ليصبح متاحا للمشاركة رفقة نادي الاتحاد في المباريات المقبلة ,
ويبقى السؤال هو من وراء تلك الاشاعات , ومن يحاول إسكات جماهير الوداد بإشاعات كاذبة بداية بأكسيل مايي ثم حمزة خابا و الان عبد الرزاق حمد الله؟
ولماذا إدارة الوداد لم تتجه نحو نفي الأخبار الكاذبة التي تروج حول النادي ,
وهذا يعيدنا لاستقالة بدر القادوري من منصبه كمشرف عام لنادي الوداد بداعي عدم توفر “جميع مكونات النجاح”حسب ما قال في تدوينة رحيله، داعيا إلى تطهير محيط النادي “من بعض الاشخاص الذين يسيئون للنادي ويضربون بقيمه وبتاريخه بطريقة كارثية”.
فهل يمكن أن تكون الإشاعات مصدرها من داخل النادي؟