هل يرحل ميسي عن برشلونة في الإنتقالات الشتوية؟

هل يرحل ميسي عن برشلونة في الإنتقالات الشتوية؟

إسبانيا, منذ 3 عام و 10 شهر هيئة تحرير

انتشرت مجموعة من الأخبار قبل فتح باب الإنتقالات الشتوية تتحدث عن رحيل نجم نادي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي. 

 

التي يحسم اللاعب الأرجنتيني نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي إشاعات رحيله عن النادي الكاتالوني بعد، وظل متحفظا حول مستقبله مع ناديه. وفي مقابلة دامت أكثر من ساعة عرضتها قناة "لا سيكستا" الإسبانية الأحد وتم تسجيلها مطلع الشهر الجاري، قال ميسي قبيل أيام من فتح باب الانتقالات الشتوية: "لا أعرف بعد. أنا مركز ولا أعرف كيف سينتهي الموسم".

 

قبل أيام من فتح باب الانتقالات الشتوية، بقي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (33 عاما) متحفظا حول مستقبله مع ناديه برشلونة الإسباني لكرة القدم، وقال "لم أقرر أي شيء"، بعد فشله في ترك الفريق الكاتالوني الصيف الماضي لبنود جدلية مرتبطة بعقده.

 

وتحدث أفضل لاعب في العام ست مرات، عن مستقبله في مقابلة دامت أكثر من ساعة عرضتها قناة "لا سيكستا" الإسبانية الأحد وتم تسجيلها مطلع الشهر الجاري "لا أعرف بعد. أنا مركّز ولا أعرف كيف سينتهي الموسم".

 

وينتهي عقد "البعوضة" مع برشلونة في 30 حزيران/يونيو 2021، ما يجعله حرا للتفاوض مع أندية أخرى بدءا من الأول من كانون الثاني/يناير، بحال أراد الرحيل الصيف المقبل.

 

واكتفى ميسي بالقول إن "النادي (يمر) في فترة صعبة، لكن أنا متحمس".

 

وعرف "بلوغرانا" بداية صعبة في الدوري هذا الموسم، إذ يحتل المركز الخامس في الليغا بعد 15 مرحلة على انطلاقها، بفارق 8 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر.

 

وكرّر صانع اللعب والهداف القاتل "النادي في مرحلة سيئة جدا، ومن الصعب إعادته إلى مستوياته السابقة".

 

وأضاف اللاعب البالغ 33 عاما والقادم قبل عشرين سنة إلى المدينة الإسبانية "برشلونة حياتي"، مقرا أنه تعلم "كل شيء" في صفوفه ويرتبط "بعلاقة حب" مع النادي.

 

وعبّر ميسي عن رغبته بالرحيل في نهاية الموسم الماضي المضطرب بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، لكن إدارته استغلت بنودا في عقده لمنعه من الرحيل دون تسديد بند جزائي خيالي.

 

وفيما بقي ميسي في صفوف النادي، اضطر رئيسه جوزيب ماريا بارتوميو إلى تقديم استقالته في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إثر سلسلة من الفضائح والنكسات الإدارية.

 

"لحظة التغيير"

 

واستعاد ميسي ذكريات تلك المرحلة، شارحا أنه عانى كثيرا وكانت تجربته مرة الصيف الماضي على الصعيدين الفني والإداري في صراعه مع ناديه.

 

وكان ميسي قد وجّه رسالة إلى ناديه بشكل رسمي معبّرا عن رغبته بالرحيل "أردت القول إني أريد حقا الرحيل".

 

وتابع "شعرت بأنها لحظة التغيير" متحدثا عن "قرار صعب جدا، لأنني لا أعتقد أن هناك مدينة أفضل للعيش فيها".

 

وأوضح أنه عدل عن الرحيل لعدم رغبته "بمواجهة برشلونة أمام القضاء"، حتى لو أن "العديد من المحامين" قالوا له إنه سيخرج فائزا من المواجهة.

 

وأكد صاحب الإنجازات الخارقة مع برشلونة "قال لي الرئيس آنذاك إنه لا يريد رحيلي، وترك الشائعات تنتشر في وسائل الإعلام لإظهار سوء نيتي".

 

وكشف ميسي أنه لن يصوّت في انتخابات نهاية كانون الثاني/يناير على منصب رئيس النادي، برغم امتلاكه هذا الحق بصفته من الأعضاء الناخبين. لكنه اعتبر أنه "من الصعب جلب لاعبين، لأن ذلك يحتاج إلى مال غير متوافر".

 

وحول إمكانية لعبه مجددا مع البرازيلي نيمار نجم باريس سان جرمان الفرنسي الذي تمنى ذلك في الأسابيع القليلة الماضية، اكتفى ميسي بالقول إن "جلب نيمار سيكلّف كثيرا"، مضيفا أنه "من المستحيل" أن ينتقل للعب مع الغريم ريال مدريد.

 

في المقابل، أكد ميسي على علاقته "الطيبة" مع زميله المهاجم الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان، مكذبا الشائعات حول خلافهما "لم أقم أبدا بما قيل عني"، كما أصر على "حماسه" للعب تحت إشراف المدرب الهولندي رونالد كومان.

 

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى رغبة ميسي بالانضمام مجددا مع مدربه السابق بيب غوارديولا في نادي مانشستر سيتي الإنكليزي المملوك إماراتيا، فيما أشار بعضها إلى إمكانية التقائه مجددا بنيمار في سان جرمان المملوك قطريا.

 

وأحرز ميسي لقب الدوري ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين في أربعة مواسم تحت إشراف غوارديولا.

 

وأشاد كثيرا بمدربه السابق "بيب يملك شيئا مميزا. يجعلك ترى الأمور من منظار واحد، كيف يحضّر المباريات، دفاعيا، كيف يهاجم... يخبرك تماما كيف ستجري المباراة، كيف يتعين عليك أن تهاجم كي تفوز".