حسم ريال مدريد دربي العاصمة بفوز كبير على مضيفه وجاره أتلتيكو 3-1 وانتزع منه المركز الثاني السبت على ملعب "واندا متروبوليتانو" في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم،
وتابع الأرجنتيني سانتياغو سولاري، المدرب الجديد لريال الذي اكتفى بتعادل سلبي في دربي الذهاب على ملعب "سانتياغو برنابيو" تحت اشراف المدرب السابق جولن لوبيتيغي، نجاحاته وحقق اليوم الفوز العشرين في مختلف المسابقات مقابل تعادل وخسارتين منذ تعيينه بعد أقالة المدرب السابق للمنتخب غداة الخسارة المذلة امام برشلونة في الكلاسيكو 1-5 في 28 تشرين الأول/اكتوبر.
وصار رصيد ريال مدريد 45 نقطة، وتقدم بفارق نقطة واحدة على وصيف البطل، مقابل 50 لبرشلونة المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفا على اتلتيك بلباو الأحد، والذي اعتبرت عدة صحف محلية انه "الفائز" مهما تكن نتيجة الدربي.
وخالف ريال كل التوقعات التي رجحت كفة اتلتيكو لاسيما على الصعيد البدني بعد خروجه من مسابقة الكأس واستعداده جيدا للدربي، خلافا لجاره الملكي الذي خاض مباراة متعبة قبل نحو 72 ساعة مع غريمه برشلونة في ذهاب نصف نهائي الكأس وخرج متعادلا معه من "كامب نو" بنتيجة 1-1.
وزج سولاري بالمدافع سيرخيو ريغوليون بدلا من البرازيلي مارسيلو الذي تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة، ودفع بالبرازيلي كاسيميرو بدلا من ماركو يورنتي المصاب، فكانت تبديلاته ناجحة لاسيما أن الثاني سجل الهدف الأول بطريقة رائعة جدا.
وأدى ثنائي الهجوم المكون من الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور دورا مهما، الأول بحسن تمركزه سواء بكرة أو من دون كرة، والثاني بتمريراته العرضية واختراقاته القوية التي جاء من احداها الهدف الثاني عبر ركلة جزاء.
وقال الويلزي غاريث بايل بديل فينيسيوس الكلمة الأخيرة في اللقاء بتسجيله الهدف الثالث من انفراد تام.
في المقابل، لم يقدم رجال المدرب الأرجنتيني الآخر دييغو سيميوني ما كان متوقعا، حتى أن الهدف الذي سجلوه موضع شك ليس لجهة التسلل وانما جاء بعد ارتكاب خطأ واضح كان الحكم خافيير استرادا فرنانديز على وشك احتسابه ثم تغاضى عنه.