بينما كان محمد صلاح في وضعية تسمح له بالتسجيل في شباك برشلونة الإسباني، الأربعاء، اختار نجم ليفربول الإنجليزي التسديد بقدمه اليمنى لترتطم كرته بالقائم.
وفتحت الفرصة الضائعة السهلة باب الانتقادات اللاذعة بحق اللاعب المصري، حيث كان يمكن لهدف من ليفربول أن يسهل مهمة الفريق في لقاء الإياب، بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونجح برشلونة في تحقيق فوز كبير بثلاثية نظيفة على ضيفه العنيد، علما أن لقاء الإياب يقام في ملعب "أنفيلد" الثلاثاء، وفيه بات ليفربول مطالبا بتحقيق الفوز بفارق 4 أهداف كي يعبر إلى النهائي.
لكن لو أن تسديدة صلاح من على حدود منطقة الـ6 ياردات، سكنت شباك الفريق الكتالوني وانتهى اللقاء بنتيجة 3-1، كان سيكفي ليفربول الفوز بهدفين نظيفين فقط إيابا.
وبعد اللقاء، لم تخل تعليقات مشجعي ليفربول على مواقع التواصل من لهجة متهكمة، بعد الهدف المحقق الذي أهدره المهاجم الأعسر.
وغرد أحد المتابعين على موقع "تويتر" قائلا: "كيف سيشرح مشجعو ليفربول هذا لأحفادهم؟"، مرفقا تغريدته بصورة من الفرصة المؤكدة.
وذكّر متابع آخر بالهدف الذي سجله المصري الآخر محمد النني لصالح فريقه أرسنال الإنجليزي في شباك برشلونة قبل 4 مواسم، على اعتبار أنه كان في وضعية أصعب كثيرا من صلاح.
بينما استشهد آخر بتسديدة ميسي القاتلة من مسافة بعيدة، التي كانت وراء الهدف الثالث لبرشلونة، قائلا: "كيف تتوقع مني أن أشرح لأولادي أن ميسي سجل من هذه المسافة وصلاح أضاع من هذه المسافة؟".