الاتحاد التونسي يقصف جامعة لقجع "المختفية" أمام فاجعة نهائي بإقليم تارودانت

نشرت الجامعة التونسية بكرة القدم، وزال اليوم، بلاغا تشير فيه إلى أنها تلقت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة وإصابة العديد من الأشخاص في ملعب "تزيرت" بالمغرب الشقيق بفعل سيول الأودية والأمطار، حسب بلاغ الجامعة التونسية. وتقدم وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، أصالة عن نفسه ونيابة عن المكتب الجامعي وجميع الهياكل المركزية والجهوية التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم بأحر التعازي لعائلات الضحايا وللجامعة الملكية المغربية والمشرفين على قطاع الرياضة بالمغرب والى كافة أبناء الشعب المغربي الشقيق راجين من العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم جنان الفردوس وان يرزق أهلهم وذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يشفي كل المصابين ويرزقهم بموفور الصحة. وفي ذات السياق، لم تكلف جامعة فوزي لقجع نفسها عناء الترحال إلى عين المكان أو تقديم أية مساعدة ولا حتى صياغة بلاغ تعزية، مع العلم أن الأمر يتعلق بنهائي دوري كرة القدم بضواحي إغرم إقليم تارودانت، وهي الرياضية التي تشرف عليها جامعة لقجع، تحول فيما بعد إلى فاجعة بعد مباغتة السيول لساكنة المنطقة التي كانت تتابع النهائي. وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة المهتمين بالشأن الرياضي منهم، من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاكتفائها بالصمت، واعتبرت بلاغ نظيرتها التونسية تهكما، وأنه من العيب أن المسؤول الرياضي الأول على جامعة اللعبة لم يظهر لحدود الساعة وهو الذي شنف مسامعهم بالتأطير والتكوين وملاعب القرب والشراكات.