الوينرز تثُور في وجه الجامعة ببلاغ ناري و تُطالب بمُعاقبة بانون قبل التكناوتي
المغرب,
منذ 5 عام و 2 شهر
خرج الفصيل المشجع لنادي الوداد الرياضي "وينرز"، ببلاغ شديد اللهجة، ينتقد فيه طريقة إدارة الأمور من طرف الجامعة المغربية لكرة القدم، و على رأسها "فوزي لقجع"، بعد قرار توقيف حارس مرمى الفريق الأحمر "رضى التغناوتي"، لثلاثة أشهر، لن يكون بمقدوره أن يحمل فيها قميص المنتخبات الوطنية.
و جاء هذا القرار، بخصوص واقعة مباراة الجزائر، بعد عرض رئيس الجامعة "فوزي لقجع" في اجتماع المكتب المديري تقرير عموتة، في قضية رفض "التغناوتي" الجلوس احتياطيا بسبب الإصابة.
و هذا ما جاء في نص البلاغ:
جامعة 82 مليار ، لم تجد سوى رضى التكناوتي لإخفاء فشلها الذريع ، وسارعت لعقد إجتماع عاجل وكأنه هو السبب المباشر في إخفاقات المنتخبات الوطنية وفي الفضائح المالية .
كل هذا من أجل منتخب محلي أظهرت السنوات أن لا فائدة تُرجى منه ، ويشارك في منافسات ضعيفة وغير معترف بها وتُجرى خارج تواريخ الفيفا .
إضافة للمساهمة في عرقلة برمجة المنافسات الوطنية ، والتأثير على الأندية الوطنية التي تمثل المملكة في المنافسات القارية الهامة .
كفى استحمارا للشعب المغربي ، وإخفاء الفشل القاري بمنافسة كالشان غير مقبول ، ونحن أذكى من إلهاءنا بمنافسات لا قيمة لها .
حارس مرمى يعد مستقبل الكرة المغربية يتم إيقافه لثلاث أشهر وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر مع أن رغبته في حراسة مرمى المنتخب هي من دفعته لعدم الجلوس في دكة البدلاء .
مدرب المنتخب المحلي والذي كنا نرى فيه ذاك المربي والأب الذي سيحتضن اللاعبين هو الآخر أظهر حقده إتجاه الوداد عن طريق التكناوتي ولم يتوانى منذ أول زلة في كتابة تقريره الأسود .
قبل أيام قليلة اعترف عميد المنتخب المحلي برفضه قبول استدعاء رونار للمنتخب الأول علانية وفي تسجيل صوتي ، ومع ذلك لم نرى أي ردة فعل من الجامعة بل الأكثر من هذا أن نفس اللاعب موقوف لعدم انضباطه ورغم ذلك تمت مكافئته بشارة العمادة .
ناهيك عن الكثير من الحالات التي لم تحرك الجامعة أي ساكن اتجاهها ( سب درار للجمهور ، ادعاء النصيري الاصابة ، خروج حمد الله من معسكر المنتخب ، منشورات بلهندة ، استفزازات بنعطية ... )
من يسمي نفسه ناقد رياضي ، من يدعي النقد البناء تجاوز كل الخطوط الحمراء بمعية مجموعة من الكسلاء ممن يدعون التحليل وهم يمارسون التضليل والتهليل لبعث سمومهم وحقدهم ليس إتجاه التكناوتي وإنما إتجاه الوداد الرياضي .
لم يكتفي هؤلاء بتلفيق التهم الكاذبة لجماهير الوداد في أحداث يوم الثلاثاء بل إنطلقوا مباشرة بعد ذلك في هجماتهم على حارس الوداد الرياضي رضى التكناوتي .
هذا الأخير أصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الرخيصة التي تتعامل بمكيالين فقط لإرضاء خواطر أسيادها ممن يدفعون لها .
عندما يتعلق الأمر بلاعب لفريق آخر يتحدثون عن صغر سنه وعن المواكبة النفسية وعن مراعاة ظروفه ، أما التكناوتي فليذهب للجحيم حسب رأيهم .
نعبر عن استيائنا مِمّا يتعرض له النادي طيلة الأشهر الماضية ، والعبث الذي تمارسه الجامعة في حق الفريق .
ونحذر من يُسمّون أنفسهم محللين وخبراء وإعلاميين من الإستمرار في التربص للنادي وممارسة شذوذهم وتعصبهم لفرق بعينها أصبحت تحتكر منابر الفضائح وتلقى الحماية الكاملة .
نهيب بأنصار الوداد للتجند خلف النادي ، لأن الحرب انطلقت باكرا من طرف أعداء النادي .
معا للأبد.