الرجاء و الوداد..رغبة في تخطي الجار و الذهاب بعيدا في كأس محمد السادس للأندية الأبطال
المغرب,
منذ 5 عام و 0 شهر
ستتجه مساء يومه السبت، أنظار مختلف المشجعين في الوطن العربي، إلى موقعة تعتبر الأولى لناديين، اعتادى التواجه فقط في المسابقات المحلية؛ موقعة اليوم تكتسي طابعا عربيا بمسمى محلي إلى حد ما، إذ أن نسخة هذه السنة تحمل إسم ملك المغرب (كأس محمد السادس للأندية الأبطال).
أما المشجع المغربي فسيجمد نشاطاته لقرابة الساعتين من الزمن، بغض النظر عن انتمائه، و حتى إن كان قلبه يخفق لحب ناد غير قطبي البيضاء، فستجده متسمرا أمام التلفاز، مترقبا صافرة البداية.
ديربي الرجاء و الوداد أو الوداد و الرجاء..شاء القدر أن يضع هذان الناديين وجها لوجه في دور الـ16 و بنظام خروج المغلوب، ستحسمه مبارتان، ذهاب بمعقل الرجاء و إياب في ضيافة الوداد، حتى و إن كان الملعب واحدا، "مركب محمد الخامس" الشاهد على ديربيات مرت، تعدى عددها ال100.
أسبوع مشحون عاشه البيضاويون..مدينة منقسمة لنصفين، سيتزين أهلها بالأحمر و الأخضر، تعبيرا عن انتماء كل فرد منهم، صغيرا كان أو كبيرا، كيف لا، و الصغير وجد نفسه مولوعا بأحد اللونين، و الكبير عاش و حضر لمجد يصنع من طرف الناديين.
الناديان معا سيعرفان غيابات في صفوفهما..فوداد الأمة ستفتقد لخمسة عناصر، عبد اللطيف نصير، أيمن حسوني، محمد ناهيري، صلاح الدين السعيدي و وليد الكرتي، بينما سيغيب عن الرجاء العالمي كل من عبد الإله الحافيظي، عبد الجليل اجبيرة و محمود بنحليب.
إذن، تفصلنا ساعات قليلة على انطلاق ديربي الإخوة، بطموح التأهل و بدعم الجماهير، سيعقد الناديان العزم على تشريف الكرة المغربية أولا، ثم إرضاء الأنصار الآملين في وضع قدم في دور الربع ثانيا، فلمن سيبتسم الحظ في مباراة الذهاب؟ و من سيظفر بالتأهل في مواجهة الإياب؟